عثر السلطات اليونانية أمس، الاثنين 24 تشرين الثاني، على جثة مهاجر قرب قارب غارق جزئياً، عند أحد شواطئ جزيرة رودس اليونانية.
وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤول يوناني، إن خفر السواحل أنقذوا 13 شخصاً وصلوا إلى الشاطئ سالمين، مشيراً إلى أنهم جميعاً من التابعية السورية، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وتلقى خفر السواحل اليوناني إشارة في وقت مبكر من صباح يوم أمس عن الواقعة قبالة ساحل رودس في الجهة المقابلة للساحل التركي، فيما لا يزال البحث جار عن مزيد من الناجين، حسب الوكالة.
وطالبت جهات حقوقية وأخرى إغاثية في وقت سابق، الحكومة اليونانية بفتح تحقيق للكشف عن ما أسمته “العنف الممارس بحق طالبي اللجوء” الذين يحاولون الوصول إلى اليونان.
ووجهت 31 منظمة، من بينها منظمتي “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، رسالة إلى البرلمان اليوناني، لمطالبته بفتح تحقيق عاجل حول “انتهاك حقوق طالبي اللجوء والعنف الممارس ضدهم على الحدود اليونانية”.
وحسب ماجاء في الرسالة، فإن السلطات اليونانية تجبر اللاجئين على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، “بطريقة غير قانونية”.
واستنكرت الأمم المتحدة، في تموز الماضي، سلوك اليونان تجاه طالبي اللجوء، مطالبة حكومة أثينا بفتح تحقيق حول إجبارهم على العودة إلى تركيا.
وحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن قوات خفر السواحل القبرصية ” صدّت بإجراءات موجزة أكثر من 200 مهاجر ولاجئ وطالب لجوء، سوريين ولبنانيين، قادمين من لبنان، أو تخلت عنهم، أو طردتهم، أو أعادتهم خلال الأسبوع الأول من أيلول 2020، دون منحهم فرصة التقدم بطلبات اللجوء”.