سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، السبت 25 تموز، 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، عن وفاة حالة، دون ذكر أي تفاصل أخرى عنها، إضافة لتعافي 7 مصابين.
وبذلك، ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا إلى 627 إصابة، بينها 191 حالة تماثلت للشفاء، و36 حالة وفاة، بحسب الإعلان الرسمي.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، تزامناً مع قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية.
وأكد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي أن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت، خاتماً تسجيل بالقول: “من لم يُصاب خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، ومن لم تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، سيُصاب لاحقاً”، مضيفاً: “الكل بدو ينصاب، كلكن يعني كلكن”.
مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، كشفت في وقت سابق عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.