نعت الجالية السورية في روسيا، أمس السبت 16 أيار، الطبيب السوري “خلف الموسى”، الذي توفي في إحدى مشافي العاصمة الروسية “موسكو”، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ولم تذكر الجالية أية تفاصيل عن إصابة الطبيب المنحدر من محافظة دير الزور، والبالغ من العمر 50 عاماً.
الموسى سُجّل أول ضحية لفيروس كورونا بين الأطباء السوريين في روسيا، والساسة بين الأطباء السوريين في دول اللجوء، حيث توفي الطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا.
وسُجل الموسى، الضحية السادسة عشر بين اللاجئين السوريين، بعد وفاة الأطباء المذكورين، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، وكلاً من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني “عمر بصمه جي” في مدينة جدة السعودية، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 4,745,998 حالة، إضافة لـ 313,769 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 1,827,700 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.