وثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 148 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2022، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
وتوزّعت حصيلة الشبان المجنّدين إجبارياً خلال العام الجاري، على 106 شاباً في الغوطة الشرقية، و21 شاباً في بلدات جنوب دمشق، إضافة لـ 17 شاباً من أبناء منطقة القلمون، وأربعة آخرين من أبناء ريف دمشق الغربي.
نفّذت استخبارات النظام مطلع كانون الثاني 2022، حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وذلك بعد أيام على إصدار عفو “رئاسي” عن المنشقين والمتخلفين، تبعها حملة اقتادت خلالها 21 شاباً من أبناء بلدتي “ببيلا” و”يلدا” جنوبي العاصمة دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بينهم شبان شارفت تأجيلاتهم العسكرية “الدراسية” على الانتهاء.
وأطلقت استخبارات النظام، خلال شباط الفائت، خمس حملات تجنيد إجباري، اقتادت في أولها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة “جيرود” في منطقة القلمون الشرقي، ونقلتهم إلى العاصمة دمشق، لتسليمهم للشرطة العسكرية، وثانية اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء بلدة “زملكا” في الغوطة الشرقية ونقلتهم بدورها إلى شعبتها في “القابون”، تمهيداً لنقلهم إلى قطعهم العسكرية، تبعتها حملة في بلدة “جسرين” المجاورة، اقتادت ثمانية شبان من المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام لأداء خدمتهم العسكرية.
حملة أخرى أطلقتها دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” وأخرى تتبع للشرطة العسكرية في بلدات “زملكا” و”عين ترما” و”كفر بطنا” خلال الشهر ذاته، واقتادت خلالها نحو 12 شاباً لتجنيدهم إجبارياً، فيما كانت الحملة الأخيرة في بلدة “التواني” بالقلمون الغربي، اقتادت استخبارات النظام خلالها سبعة شبان من أبناء البلدة المطلوبين للخدمة العسكرية.
استخبارات النظام نفّذت حملة أيضاً خلال شهر آذار الفائت، اقتادت خلالها تسعة شبان من أبناء بلدتي “زبدين” و”دير العصافير” في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء خدمتهم العسكرية الإلزامية.
خلال أيار 2022، أطلقت استخبارات النظام ثلاث حملات للتجنيد الإجباري، اقتادت في أولهما خمسة شبان من أبناء بلدتي “النشابية” و”البحارية” في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وثانية أطلقتها دوريات مشتركة بين فرعي “أمن الدولة” و”الأمن الجنائي” واقتادت خلالها شابين من أبناء مدينة دوما لتجنيدهم إجبارياً، فيما داهم فرع “الأمن العسكري” عدة منازل في المنطقة الفاصلة بين ضاحية قدسيا والمدنية، واقتادت أربعة شبان من قاطني المنطقة، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير