بحث
بحث
مدينة عربين في ريف دمشق ـ صوت العاصمة

عفو “رئاسي” دون مهلة.. استخبارات النظام تُلاحق أبناء عربين لتجنيدهم إجبارياً

حملة للتجنيد الإجباري هي الأكبر من نوعها في المنطقة

أطلقت استخبارات النظام، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حملة مداهمات اعتقلت خلالها العشرات من أبناء مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً.

وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي”، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أطلقت حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، لملاحقة الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأضاف المراسل أن الحملة بدأت صباح السبت 29 كانون الثاني، ولا زالت مستمرة حتى اليوم، موضحاً أن الدوريات استهدفت العديد من المنازل والمحال التجارية وأماكن تجمع الشبان في الأسواق.

وأشار المراسل إلى أن الدوريات استهدفت معمل “الأحلام” لصناعة الكونسروة في حملتها، إضافة للعديد من الورشات الصناعية داخل المدينة.

وأكّد المراسل أن دوريات الأمن السياسي أخضعت جميع العاملين في المعمل والورشات الصناعية لعملية الفيش الأمني، بعد التحقيق من الأوراق الثبوتية ووثائق الخدمة العسكرية.

وبحسب المراسل فإن الحملة طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة، من المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وجاءت حملة التجنيد الإجباري في عربين، بعد أيام على إصدار عفو “رئاسي” عن المنشقين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.

إعداد: محمد حميدان