بحث
بحث
حاجز عسكري في بلدة جسرين بريف دمشق ـ أرشيف صوت العاصمة

حملات التجنيد الإجباري مستمرة في الغوطة الشرقية.. كم بلغت حصيلتها؟

عمليات التجنيد طالت شبان أبرزوا وثائق تأجيل عسكري “دراسي” وبطاقات جامعية

نفّذت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، أمس الجمعة 18 شباط، حملة دهم في بلدة “جسرين” بالغوطة الشرقية، بحثاً عن المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وقال مراسل صوت العاصمة إن الدوريات بدأت حملتها في “جسرين” مساء أمس، واستهدفت العديد من المنزل وسط البلدة، موضحاً أنها أجرت عمليات تفتيش دقيق للمنازل.

وأضاف المراسل أن الدوريات أقامت أربعة حواجز مؤقتة في البلدة، أغلقت فيها مداخل ومخارج البلدة بشكل كامل، إلى جانب إغلاق الطريق الواصلة بين “جسرين” و”بيت نايم”.

وأشار المراسل أن الحواجز المؤقتة أخضعت جميع المارّة من الشبان، لعمليات الفيش الأمني، بعد التحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل والخدمة العسكرية.

وأكّد المراسل أن الحرس الجمهوري اعتقل ثمانية شبان من قاطني “جسرين” خلال الحملة، من المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام لأداء خدمتهم العسكرية، مبيّناً أن أحد الشبان اعتُقل رغم إبراز وثيقة تأجيل “دراسي” وبطاقته الجامعية.

وبحسب المراسل فإن الشبان الثمانية من أبناء بلدتي “جسرين” و”دير العصافير” ومدينة “دوما” القاطنين في البلدة.

وجاءت حملة التجنيد الإجباري في “جسرين” بعد يومين على إطلاق حملة مشابهة في بلدة “زملكا” بالغوطة الشرقية، داهمت خلالها دوريات مشتركة بين “الأمن العسكري” و”الشرطة العسكرية” عشرات المنازل في البلدة، واقتادت أكثر من 20 شاباً لتجنيدهم إجبارياً.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.

إعداد: محمد حميدان