أطلقت استخبارات النظام، خلال اليومين الماضيين، حملة دهم اقتادت خلالها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة “جيرود” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق لتجنيدهم إجبارياً.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، بدأت حملة المداهمات صباح الثلاثاء 1 شباط، في مختلف أحياء المدينة.
وأضاف المراسل أن الدوريات اعتقلت في اليوم الأول للحمة، نحو 7 شبان من أبناء المدينة، إضافة لـ 5 شبان اعتقلتهم صباح أمس، جميعهم من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات داهمت عشرات المنازل وسط المدينة، إلى جانب التشديد الأمني على الطرق الواصلة إلى منطقة “المزارع” على أطراف جيرود، مؤكّداً أن الحملة ما زالت مستمرة حتى الآن.
وبيّن المراسل أن الأمن العسكري أقام العديد من الحواجز المؤقتة داخل المدينة وعلى أطرافها، وأخضع جميع المارة لعملية الفيش الأمني، إضافة للتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وبحسب المراسل فإن دوريات الأمن العسكري نقلت المعتقلين إلى مقر الفرع في العاصمة دمشق، لتسليمهم للشرطة العسكرية ونقلهم إلى قطعهم فيما بعد.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
