كثّفت استخبارات النظام، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حملات ملاحقة الشبان في دمشق وريفها، لتجنيدهم إجبارياً في صفوف جيش النظام.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، داهمت عدة منازل في المنطقة الفاصلة بين ضاحية قدسيا والمدنية، بالقرب من مسجد “الفيصل”.
وأضاف المراسل أن الدوريات داهمت منازل أخرى قرب “معهد الأمين” في ضاحية قدسيا، موضحاً أنها أجرت جولات على أطراف الضاحية من جهة “قدسيا البلد”.
وأشار المراسل إلى أن الأمن العسكري اعتقل أربعة شبان من قاطني المنطقة، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وتزامنت حملة الدهم مع استنفار كامل للحاجز العسكري الواقع على الطريق الواصلة بين “ضاحية قدسيا” و “حي العرين”، أخضع خلالها جميع المارّة لعمليات “تفتيش ذاتي” بعد التحقق من أوراقهم الثبوتية، وفقاً للمراسل.
حملة أخرى أطلقتها دوريات مشتركة بين فرعي “أمن الدولة” و”الأمن الجنائي” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، اقتادت خلالها شابين من أبناء المدينة لتجنيدهم إجبارياً.
مراسل صوت العاصمة في دوما، قال إن الدوريات أقامت العديد من الحواجز المؤقتة داخل المدينة، بينها حاجز في شارع “حلب”، عند مدخل شارع “القوتلي”.
وبحسب المراسل فإن عناصر الحاجز المؤقت، اعتقلوا شابين من أبناء المدينة، من المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
وجاءت حملات التجنيد الإجباري في ريف دمشق، بالتزامن مع تعميم قائمة صادرة عن شعبة التجنيد العامة، تضم أسماء نحو 100 شاب من قاطني حي “دمّر” في دمشق، المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
