بحث
بحث
متطوع لدى الهلال الأحمر خلال عمليات تعقيم شوارع دمشق - الهلال الأحمر السوري

أكثر من 700 إصابة مُسجّلة رسمياً في سوريا بفيروس كورونا

سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، الخميس 29 تموز، 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى 738.

وبلغت حصيلة المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، حسب الإعلان الرسمي، 41 حالة.

وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الخميس 30 تموز، عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، داعية المواطنين لاتخاذ أعلى درجات الوقاية.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك إن الإصابات المسجلة في سوريا هي للحالات التي أُثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط، في حين يوجد “حالات لا عرضية”.

وأضاف أن الوزارة لا تملك الإمكانيات في ظل “الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد، الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته، لإجراء مسحات عامة في المحافظات، ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع”.

وأشار البيان إلى أن “خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

وأوضح أن “الوضع الوبائي الحالي” يتطلب الحذر الشديد، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، كالتباعد المكاني، وتجنب التجمعات وأماكن الازدحام، وارتداء الكمامات، والانتباه بشكل خاص على كبار السن والمصابين بأمراض قلبية ورئوية وبداء السكري، وغيرها من الأمراض المزمنة.

ودعت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عيد الأضحى، لمنع تزايد الإصابات، التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة، والزيارات المنزلية، وبعض العادات الاجتماعية، كشرب القهوة بأكواب مشتركة، وتشارك النرجيلة والعناق.