بحث
بحث
وفاة مدير مشفى يبرود الوطني جراء إصابته بفيروس كورونا
انترنت

وفاة مدير مشفى يبرود الوطني جراء إصابته بفيروس كورونا

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن وفاة مدير مشفى يبرود الوطني، جراء إصابته بفيروس كورونا، على خلاف ما روجت له المشفى بأن وفاته ناجمة عن احتشاء عضلة القلب.

وقالت المصادر أن مدير المشفى “أنطون عطا جبلي” المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 57 عاماً، توفي أمس الأحد 5 تموز، جراء إصابته بالفيروس، مشيرةً إلى أن إصابته ناجمة عن مخالطة مصابين في المشفى الوطني.

وأضافت المصادر أن امرأة منحدرة من قرية رأس المعرة، تبلغ من العمر 65 عاماً، توفيت في مشفى يبرود الوطني قبل أيام، بعد نقلها إليه جراء تأكيد إصابتها بفيروس كورونا.

وأكَّدت المصادر أن مديرية صحة ريف دمشق، نقلت 6 من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي، إلى المشفى الوطني لحجرهم صحياً، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليهم مطلع الأسبوع الجاري.

عائلة مدير المشفى “أنطون جبلي” قدمت اعتذارها عن إقامة مراسم العزاء المعتادة، وأنها ستتلقى التعازي عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنها اتخذت القرار تماشياً مع الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع تفشي الفيروس.

الإصابات بفيروس كورونا انتشرت بشكل كبير بين أعضاء الكوادر الطبية في مشافي العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث نقلت مديرية صحة دمشق، نهاية الأسبوع الفائت، ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، من قاطنات حي الورود قرب “دمر” بدمشق إلى مراكز الحجر الصحي بالعاصمة، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأقدمت دورية تابعة لقسم شرطة جديدة عرطوز “البلد”، برفقة سيارة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف مشق، عصر الخميس 2 تموز، على نقل ممرضة قاطنة في البلدة إلى مركز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابتها بالفيروس، فيما عزلت دوريات الشرطة البناء السكني الذي تقطنه الممرضة المصابة بالقرب من جمعية البر والإحسان وسط البلدة.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، يوم 29 حزيران، عن  إصابة الممرضة العاملة في مشفى التوليد بدمشق قبل أيام، دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة، مرجحة انتقال العدوى إليها من ممرضات مشفى المواساة، حيث تتجمع الممرضات العاملات في المشفيين بسكن مشترك.

الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى الأسد الجامعي، سُجّلت نهاية الأسبوع الفائت، بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل مشفى المواساة من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى، بحسب مصادر صوت العاصمة.

وأظهرت نتائج المسحات التي أُخذت لكادر مشفى المواساة بدمشق، في الرابع والعشرين من حزيران الجاري، إصابة 6 من أعضاء الكادر الطبي بفيروس كورونا، بينهم 3 أطباء و3 ممرضين، وسط تكتم من قبل إدارة المشفى ووزارة الصحة.

وكشفت مصادر محلية، بعد يوم واحد فقط، عن إصابة 6 آخرين من أعضاء الكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، بينها طبيبين اختصاص داخلية عامة في مشفى المواساة، وطبيبين وممرضة سُجلت إصابتهم في مشفى المجتهد، إضافة لطبيبين من أعضاء “مجلس نقابة أطباء دمشق”.

وأعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 حزيران، إصابة ثلاثة من أعضاء الكوادر الطبية العاملة في مشفى المواساة، من المشرفين على حالة المرأة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير