كشفت مصادر محلية اليوم، الخميس 25 حزيران، عن إصابة عدد من الأطباء داخل مشافي العاصمة دمشق بكورونا، نتيجة مخالطتهم لحالات حاضنة للفيروس.
وقالت صفحة “سماعة حكيم الإعلامية”، نقلاً عن مصدر في وزارة الصحة، إن من بين المصابين المسجلين اليوم، إصابتين لطبيبين اختصاص داخلية عامة في مشفى المواساة، إضافة لطبيبين وممرضة سُجلت إصابتهم في مشفى المجتهد.
وأشارت إلى أن من بين الحالات المؤكدة، طبيبين من أعضاء “مجلس نقابة أطباء دمشق”، إضافة لأحد المرضى في مشفى الأسد الجامعي.
وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى 242 حالة، بعد تسجيل 11 إصابة جديدة، الخميس 25 حزيران، في حين سجلت الصحة شفاء حالتين، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 96.
وأظهرت نتائج المسحات التي أخذت لكادر مشفى المواساة بدمشق في وقت سابق، إصابة 6 أشخاص من الكادر الطبي بفيروس كورونا، ممن خالطوا المرأة السبعينية التي توفيت في المشفى نفسه.
وأكد موقع “صاحبة الجلالة” أمس، 24 حزيران، إصابة 3 أطباء و3 ممرضين بفيروس كورونا المستجد، في حين لم تعلن إدارة المشفى أو وزارة الصحة عن النتائج بعد.
وأعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 حزيران، عن إصابة 3 أشخاص من الكادر الطبي العامل في مشفى المواساة بفيروس كورونا، حيث ذكر “الأمين” حينها إن الإصابات لممرضة ممرضة تعمل في قسم العناية الصدرية، وتم عزلها في مشفى الزبداني، كما تم التأكد من إصابة طالب دراسات عليا، وعُزل أيضاً في مشفى الزبداني.
وأشار “الأمين” أن “فرق التقصي بحثت عن المخالطين من كوادر طبية ومستخدمين وممرضين”، إلى جانب الكثير من مخالطي السيدة ليلة مكوثها بالمشفى، وكل من خالط أقربائها أثناء تواجدهم إلى جانبها.
وعُزل جميع من تم التأكد من مخالطتهم المرأة، ولم تظهر نتائجهم بعد، من طلاب الدراسات العليا في “المواساة”، داخل المشفى، في حين عزل آخرون في منازلهم، في انتظار ظهور نتائج باقي المسحات.