سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الخميس 25 حزيران، 11 إصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 242.
واكتفت الوزارة في بيانٍ نشرته على صفحتها في فيسبوك، إن الإصابات الجديدة هي لأشخاص “مخالطين”، دون الكشف عن حالاتهم أو مكانهم الحالي.
وأعلنت الوزارة عن شفاء حالتين من الإصابات المسجلة بكورونا، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 96.
وأظهرت نتائج المسحات التي أخذت لكادر مشفى المواساة بدمشق في وقت سابق، إصابة 6 أشخاص من الكادر الطبي بفيروس كورونا، ممن خالطوا المرأة السبعينية التي توفيت في المشفى بوقت سابق.
وأكد موقع “صاحبة الجلالة” إصابة 3 أطباء و3 ممرضين بفيروس كورونا المستجد، في حين لم تعلن إدارة المشفى أو وزارة الصحة عن النتائج بعد.
وأعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 حزيران، عن إصابة 3 أشخاص من الكادر الطبي العامل في مشفى المواساة بفيروس كورونا، حيث ذكر “الأمين” حينها إن الإصابات لممرضة ممرضة تعمل في قسم العناية الصدرية، وتم عزلها في مشفى الزبداني، كما تم التأكد من إصابة طالب دراسات عليا، وعُزل أيضاً في مشفى الزبداني.
وأشار “الأمين” أن “فرق التقصي بحثت عن المخالطين من كوادر طبية ومستخدمين وممرضين”، إلى جانب الكثير من مخالطي السيدة ليلة مكوثها بالمشفى، إضافة لكل من خالط أقربائها أثناء تواجدهم إلى جانبها.
وعُزل جميع من تم التأكد من مخالطتهم المرأة، ولم تظهر نتائجهم بعد، من طلاب الدراسات العليا في “المواساة”، داخل المشفى، في حين عزل آخرون في منازلهم، في انتظار ظهور نتائج باقي المسحات.
