بحث
بحث
محافظة دمشق تمنع التجول في محيط الربوة والحدائق العامة بشكل نهائي
حديقة السبكي- دمشق- صوت العاصمة

محافظة دمشق تمنع التجول في محيط الربوة والحدائق العامة بشكل نهائي

أصدرت محافظة دمشق اليوم، الاثنين 6 نيسان، قراراً يقضي بمنع التجول في محيط منطقة الربوة وحديقة الجاحظ والجزيرة 16 في مشروع دمر، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” للحد من انتشار فيروس كورونا.

وحسب تعميم صادر عن محافظ دمشق “عادل العلبي”، فإنه يمنع التجول أو التنزه في المناطق آنفة الذكر، إضافة إلى جميع الحدائق العامة، بشكل نهائي، وفي كافة الأوقات، بدءً من الساعة الثانية من ظهر اليوم، وحتى اشعار آخر، مشيراً إلى قيادة شرطة محافظة دمشق ستكون الجهة المسؤولة عن تطبيق القرار.

يأتي ذلك بعد أيام من فرض حكومة النظام السوري، حظر تجوّل جزئي على المدنيين، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، إضافة لعزل مراكز المحافظات عن مدن وبلدات الريف بشكل كامل، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” التي أطلقها النظام للحد من انتشار فيروس كورونا.

وعزلت حكومة النظام منطقة السيدة زينب وبلدة عين منين في ريف دمشق، بعد ظهور حالات ضمنهما، حيث عُزلت السيدة زينب، حسب التصريحات الحكومية، كاجراء احترازي لحماية المدنيين، إلى أن مصدر طبي في المنطقة قال لصوت العاصمة إن عدد الإصابات غير المُعلن عنها تجاوز 600 إصابة، معظمهم من العاملين في صفوف الميليشيات الإيرانية، فضلاً عن إصابة مدنيين بسبب الاختلاط الزائد وعدم الالتزام بتعليمات الحجر والوقاية الصحية تجنباً للإصابة.

ونقل موقع صوت العاصمة في 11 آذار الفائت، أن مشفى الإمام الخميني يعج بالمصابين بفيروس كورونا، الوافدين من لبنان وإيران، مع تحويل المشفى إلى حجر صحي، وإيقاف استقبال الحالات الباردة فيه.

وعزل النظام بلدة عين منين بشكل كامل، ومنع التواصل بينها وبين المناطق المجاورة، على أثر وفاة سيدة من البلدة بفيروس كورونا، وتوارد معلومات عن انتشار الوباء، لتتبعها مدينة صيدنايا التي استبقت الأحداث، وفرضت حجراً ذاتياً على نفسها.

وأغلق مجلس مدينة صيدنايا جميع مداخلها، مع الإبقاء على مدخل المشفى، كـ “تدبير وقائي لحماية سلامة المدينة وأهلها”، إضافة لتجهيز نقطة طبية تعمل على فحص القادمين إلى المدينة، مع فريق تعقيم يقوم بتعقيم السيارات، ووأي مواد محملة داخلها، إضافة لتوزيع المعقمات على المنازل.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مجلس مدينة جرمانا، عن اجراء بعض الخطوات الاحترازية المشددة على مداخل ومخارج المدينة، “بهدف التخفيف من حركة السير على المداخل الرئيسية”، مع الإبقاء على مدخلين للمدينة، وهما مدخل النسيم ومدخل الجسر، الواقع على المتحلق.