بحث
بحث

الصحة تعلن عن شفاء حالتين من مصابي كورونا، ومدينة صيدنايا تفرض حجراً ذاتياً

أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم، 4 نيسان، عن شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة بفيروس كورونا، لينخفض عدد المصابين، حسب التصريحات الرسمية، إلى 12، وذلك بعد وفاة حالتين في وقت سابق.

وفي السياق، أغلق مجلس مدينة صيدنايا بريف دمشق أمس، 3 نيسان، جميع مداخل المدينة، مع الإبقاء على مدخل المشفى، كـ “تدبير وقائي لحماية سلامة المدينة وأهلها”، في ظل “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا.

ونشر المجلس بياناً ضم قائمة من “التدابير الوقائية”، شملت إغلاق جميع مداخل المدينة، ما عدا مدخل “المشفى”، حيث جُهزت نقطة طبية تعمل على فحص القادمين، مع فريق تعقيم يقوم بتعقيم السيارات، ووأي مواد محملة داخلها، إضافة لتوزيع المعقمات على المنازل.

ووجه المجلس إلى البدء في حملة تعقيم شاملة لـ “الشوارع والحارات والأماكن العامة، والمدارس ومؤسسات الدولة”، إضافة إلى توزيع الكمامات على المواطنين، وتصنيعها محلياً داخل المدينة.

كذلك أشار البيان إلى بدء العمل على تجهيز مركز حجر في “دير القديس توما”، يتسع للمئات في حال الضرورة، مع كافة المستلزمات الطبية والوقائية، كما نوه إلى إرسال المجلس متطوعين لسوق الهال، لإحضار الخضار والفواكه، وبيعها بنفس سعر السوق.

رئيس مجلس مدينة صيدنايا “عبد الله سعادة” قال إن “قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها، جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخراً. وهذه الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة”.


وأشار “سعادة”، في تصريح لإذاعة “المدينة اف ام” إلى دخول أحد الأشخاص من لبنان إلى مدينة صيدنايا، قبل حوالي 10 أيام، بطريقة “غير شرعية”، حيث تم ابلاغ الجهات الصحية، بعد أن ظهرت عليه أعراض ارتفاع حرارةليجروا عليه الحجر المنزلي، “وهو الآن بحالة صحية جيدة ولم يختلط مع أحد من سكان المدينة”.

يأتي ذلك بعد يوم من عزل “الفريق الحكومي”، المعني بمتابعة ملف فيروس كورونا”، لبلدة السيدة زينب بشكل تام، حيث من المفترض أن يتم إغلاق مداخل البلدة بشكل كامل، ومنع الدخول والخروج إليها بالنسبة للمدنيين.

وقال مصدر طبي خاص في السيدة زينب لـ صوت العاصمة: إن عدد الإصابات، غيز المُعلن عنها، تجاوز 600 إصابة، معظمهم من العاملين في صفوف الميليشيات الإيرانية، فضلاً عن إصابة مدنيين بسبب الاختلاط الزائد وعدم الالتزام بتعليمات الحجر والوقاية الصحية تجنباً للإصابة.

كذلك عزلت حكومة النظام بلدة منين في ريف دمشق بشكل كامل، ومنعت التواصل ما بينها وبين المناطق المجاورة، على خلفية وفاة سيدة من البلدة بفيروس كورونا، وتوارد معلومات حول انتشار الوباء.