بحث
بحث
وزارة الصحة السورية
وزارة الصحة السورية

الصحة تحجر 25 شخصاً كانوا عالقين على الحدود السورية اللبنانية

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، السبت 28 آذار، 25 شخصاً سورياً، قادمون من لبنان، إلى مركز للحجر الصحي في ريف دمشق، لإخضاعهم للتحاليل والفحوص الطبية اللازمة للكشف عن فيروس كورونا، والتأكد من سلامتهم.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصدر في مركز جديدة يابوس الحدودي مع لبنان وصفته بـ “المسؤول”، قوله إن أولئك الأشخاص كانوا عالقين على الحدود بين البلدين، بعد تطبيق قانون إغلاق الحدود البرية مع لبنان.

وأكَّد المصدر أن سوريا لم تستقبل أي من القادمين إليها من لبنان، بمن فيهم من السوريين، مشيراً إلى أن المعبر الحدودي مفتوح أمام حركة الشاحنات التجارية فقط.

واكتفت الصحيفة بنقل خبر تحويل الأشخاص المذكورين إلى مركز الحجر الصحي، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن مكان مركز الحجر الصحي، وتلك المتعلقة بحالتهم الصحية.

ونشرت وزارة الداخلية، الأحد 29 آذار، بياناً قالت فيه إنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق القادمين من لبنان بطريقة غير شرعية، أبرزها حجرهم صحياً فور دخولهم، وإخضاعهم للتحقيق وإحالتهم للقضاء، فضلاً عن ملاحقة كل من سهل عملية دخولهم.

واعترفت مديرية صحة ريف دمشق، بإخضاع 151 شخصاً للحجر الصحي في مراكز الحجر في المحافظة، بينهم 55 شخصاً في مركز الدوير قالت إنهم دخلوا الأراضي السورية من لبنان بطريقة غير شرعية، و14 شخصاً في فندق المطار، جميعهم من ركاب الطائرة التي قدمت من إيران، و81 شخصاً في فندق السيدة زينب، من ركاب الطائرة القادمة من موسكو، فيما نُقلت حالة واحدة إلى مشفى الزبداني، بحسب المديرية.

وأعلنت وزارة الصحة السورية عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 29 آذار، وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة اسعافية، ليتبين لاحقاً، وبعد إجراء التحاليل، أنها حاملة لفيروس كورونا، وتُسجل كأول حالة “رسمياً”.

وبيَّن مصدر طبي خاص لـ “صوت العاصمة” إن الحالة التي أعلنت عنها وزارة الصحة، تعود لسيدة مسنة، توفيت في إحدى مشافي دمشق قبل يومين من الإعلان.

وارتفع عدد الإصابات التي أعلنت عنها وزارة الصحة، إلى 9 حالات، بموجب بيانها التي سجلت فيه 4 حالات جديدة، بعد أن سجلت 5 إصابات متتالية، آخرها الأربعاء 25 آذار.

ووثقت صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافة لرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.

ونقل موقع صوت العاصمة، الجمعة 27 آذار عن مصادر في مشفى القطيفة، إن 40 من عناصر الفرقة الرابعة، الذين كانوا على تماس مع ميليشيات إيران في الشمال السوري، اُصيبوا بفيروس كورونا، وجرى حجرهم في المشفى المذكور.

ونقلت الميليشيات المتمركزة في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، قرابة 90 شخصاً من عناصر وقياديات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى فندق “الجميل بلازا” الذي حولته لمركز حجر الصحي وخصصته لعناصرها، لا سيما القادمين من العراق وإيران.

وشهد حي القصاع في دمشق حالة من التوتر، بعد تأكيد إصابة رجل سبيعي عاد مؤخراً من اسبانيا، ولم تظهر عليه الأعراض إلا بعد أسابيع، كان خلال تلك الفترة على اختلاط مع أهالي الحي بشكل كبير.

وكشفت مصادر طبية خاصة لـ “صوت العاصمة” وقوع عمليات تصفية جرت في المشافي الحكومية، قبيل اعتراف الصحة رسمياً بوجود الفيروس، عبر جرعات من المخدر أو المواد السامة، مع تسجيل الوفيات على أنها ناجمة عن فشل كلوي أو التهاب في الرئة.