أعلنت وزارة الصحة السورية، الأحد 29 آذار، تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في سوريا رسمياً، وتسجيل أربع حالات جديدة .
وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: إن سيدة توفيت فور دخولها إلى المشفى بحالة اسعافية، ليتبين لاحقاً، وبعد إجراء التحاليل، أنها حاملة لفيروس كورونا.
ولم تُحدد الوزارة عمر السيدة، أو المُحافظة التي توفيت فيها، أو المشفى التي دخلتها.
وقال مصدر طبي خاص لـ صوت العاصمة: إن الحالة التي جرى الإعلان عنها اليوم، توفيت فعلاً قبل يومين من الإعلان، في إحدى مشافي دمشق، مُشيراً أنها كبيرة في السن.
وباعتراف الوزارة بوفاة السيدة، تكون سوريا قد سجلت رسمياً أول وفاة بفيروس كورونا، مع تسجيل 9 إصابات حتى الآن.
ويأتي تصريح الوزارة حول وفاة أول سيدة وارتفاع عدد المصابين، في ظل إغلاق تام لسوريا ومنع التجول بين المدن والأرياف، وبين المحافظات، وفرض حظر للتجول لمدة 12 ساعة يومياً في كافة المحافظات.
ومع تكتم الجهات الرسمية حول الأعداد الحقيقية للمُصابين بفيروس كورونا، والمتوفين، تتوارد أخبار بشكل يومي من المناطق السورية حول وفاة رجال ونساء جراء إصابتهم بالفيروس، مع تنفيذ الحجر على آخرين بعد تأكيد إصابتهم.
ووثق صوت العاصمة في تقرير لها، إصابة عائلة من بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، ونقلهم إلى الحجر الصحي، بعد دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان.
وأصيب 40 من عناصر الفرقة الرابعة بفيروس كورونا، بعد مخالطتهم لعناصر في الحرس الثوري الإيراني على جبهات شمال سوريا.
ووثقت صوت العاصمة عمليات تصفية جرت في المشافي الحكومية، قبيل اعتراف الصحة رسمياً بوجود الفيروس، عبر جرعات من المخدر أو المواد السامة، مع تسجيل الوفيات على أنها ناجمة عن فشل كلوي أو التهاب في الرئة.