سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الأحد، أول وفاة في العاصمة دمشق ناجمة عن الإصابة بالكوليرا.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة فإنّ حصيلة الوفيات المثبتة بداء الكوليرا ارتفعت إلى أربعين، واحدة فقط في العاصمة دمشق، بينما تصدرت محافظة حلب القائمة بتسجيل 34 وفاة، وثلاث وفيات في الحسكة، واثنتان في دير الزور.
وارتفعت حصيلة المصابين إلى 692 إصابة مثبتة بالتحليل المخبري السريع، منها 435 إصابة في حلب، و119 في دير الزور، و52 في الحسكة، و28 في الرقة، و22 في اللاذقية، و11 في السويداء، و8 في العاصمة دمشق، و7 في حماه، و6 في حمص، وثلاث إصابات في درعا، وإصابة واحدة في القنيطرة.
وبيّنت الوزارة في إحصائيتها أنّ معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة، أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وعلّق الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” في الخامس من تشرين الأول الجاري، على معطيات الكوليرا في سوريا بأنّ الوضع يتجه نحو الكارثة، وأنّ المنظمة رصدت 10 آلاف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في عموم سوريا، بما فيها مناطق شرق الفرات ومناطق شمال غرب سوريا.