بحث
بحث
مشفى الزبداني - انترنت

“الصحة” السورية تحول مشفى الزبداني إلى مركز “عزل طبي”

خصصت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مشفى الزبداني الوطني في ريف دمشق، كمركز “عزل طبي” لمصابي فيروس “كورونا المستجد”.

ويضم المشفى 100 سرير طبي، وغرفة عناية بـ 8 أسرة، مع 4 منافس طبية، حسب ما صرّح مدير صحة ريف دمشق “ياسين نعنوس” لوكالة “سانا” الموالية، الذي أشار إلى أنه ” يتم العمل على تجهيز 4 منافس إضافية، بكادر طبي يصل إلى 220 طبيباً وفنياً مدربين على التعامل مع هذه الحالات من الأمراض الوبائية”.

من جانبه اعتبر وزير الصحة “نزار يازجي” أن هناك اختلافاً ما بين مراكز العزل ومراكز الحجر، حيث أن الأول هو “مكان طبي بامتياز، وعقيم، ويعمل به كادر طبي مؤهل بالشكل الأمثل”، في حين أن مراكز الحجر هو لمجرد الاطمئنان على حالة الوافدين إلى سوريا من مناطق سجلت حالات إصابة بـ “كورونا”، أو للحالات المشتبه بحملهم الفيروس.

مدير مشفى الزبداني “علي موسى” قال إن المشفى مجهز تماماً لاستقبال الحالات، وأن معظم الحالات التي راجعت قسمي الإسعاف والصدرية بالمشفى، خلال الفترة الماضية، كانت “شكاوى من انتانات تنفسية وانفلونزا موسمية وتم تقديم العلاج المناسب لها ولم تسجل أي حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا”.

وحسب “موسى”، سيستمر المشفى بتقديم خدماته التشخيصية والعلاجية للمراجعين في الوقت الحالي، لكن في حال تم ” تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا سيكون مركزا للعزل الطبي إلى جانب تقديم خدماته لباقي المرضى في قسم الإسعاف فقط”.

وأعلنت وزارة التربية في وقت سابق اليوم، الأحد 22 آذار، عن تخصيص 28 مدرسة لحالة الطوارئ، في إطار “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس “كورونا”، حيث قالت إنها خصصت مدرستين في كل محافظة، بمجموع 28 مدرسة، ووضعت 12 مركز إقامة تابع لها في المحافظات، “تحت تصرف الجهات المعنية”.

وأشارت الوزارة إلى أن 70 بالمئة من أعمال التعقيم والتنظيف اكتملت، إذ ستستوعب المراكز قرابة 668 شخصاً، وستضم فريق عمل مكون من 210 شخصاً، تم تشكيله “من كوادر دائرتي الصحة المدرسية والجاهزية في مديريات التربية من ذوي الخبرة في التعامل مع أي حالة طارئة”.

وسبق وأن حجر النظام 134 شخصاً في مركز الدوير بريف دمشق، وسط ظروف صحية “سيئة للغاية”، حسب ما أظهرت صور نشرها موقع “سناك سوري”، ليتم نقلهم فيما بعد إلى فندق مطار دمشق الدولي، الذي لم يكن أحسن حالاً.

وبث الطبيب “كمال أمين” أحد المحجور عليهم صحياً بعد عودته إلى الأراضي السورية، عدة صور ومقاطع مصوّرة من فندق مطار دمشق الدولي، أظهرت وسائد اسنفجية وأسرة حديدة عسكرية، جرى وضعها في بهو الفندق بعد تفريغه من الأثاث، بعيداً عن الصور التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات لغرف الفندق وحماماته، وسط شكاوى من برودة الطقس، وعدم تشغيل التدفئة من قبل إدارة الفندق، فضلاً عن التأخير في تجهيز أسرة المنامة والبدء بتركيبها بعد وصول النُزلاء إليه.