بحث
بحث
ضمن خطة "الإجراءات الاحترازية".. وزارة التربية تخصص 40 مركزاً "للحالات الطارئة"
وزارة التربية في دمشق - صوت العاصمة

ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية”.. وزارة التربية تخصص 40 مركزاً “للحالات الطارئة”

أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، الأحد 22 آذار، عن تخصيص 28 مدرسة لحالة الطوارئ، في إطار “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس “كورونا”.

وقالت الوزارة، ببيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، إنها خصصت مدرستين في كل محافظة، بمجموع 28 مدرسة، كما وضعت 12 من مراكز الإقامة التابع لها في المحافظات، “تحت تصرف الجهات المعنية”، مشيرة إلى أن 70 بالمئة من أعمال التعقيم والتنظيف اكتملت، لتنتهي مه نهاية الأسبوع الجاري، لتستوعب قرابة 668 شخصاً.

وأضاف المصدر أنه تم تشكيل فريق عمل يضم 210 من كوادر دائرتي الصحة المدرسية والجاهزية في مديريات التربية من ذوي الخبرة في التعامل مع أي حالة طارئة لتدريبهم من قبل الجهات المختصة في وزارة الصحة”.

وكانت “وزارة” قد عممت، السبت 21 آذار، على مديرياتها بالمحافظات ومديريات الإدارة المركزية والجهات التابعة لها، تخفيض أعداد العاملين المداومين لديها إلى الحدود الدنيا.

ويبقى السؤال هنا، هل إجراءات تجهيز المراكز آنفة الذكر ستكون مماثلة لتجهيز مركز الدوير، الذي يعتبر واحداً من المراكز الرئيسية لحجر المشكوك في إصابتهم بفيروس “كورونا” في دمشق وريفها؟، أم ستكون الإجراءات فعلية، وفق المعايير الصحية اللازمة لاستقبال هكذا حالات.

وسبق وأن حجر النظام 134 شخصاً في مركز الدوير بريف دمشق، وسط ظروف صحية “سيئة للغاية”، حسب ما أظهرت صور نشرها موقع “سناك سوري”، ليتم نقلهم فيما بعد إلى فندق مطار دمشق الدولي، الذي لم يكن أحسن حالاً.

وبث الطبيب “كمال أمين” أحد المحجور عليهم صحياً بعد عودته إلى الأراضي السورية، عدة صور ومقاطع مصوّرة من فندق مطار دمشق الدولي، أظهرت وسائد اسنفجية وأسرة حديدة عسكرية، جرى وضعها في بهو الفندق بعد تفريغه من الأثاث، بعيداً عن الصور التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات لغرف الفندق وحماماته، وسط شكاوى من برودة الطقس، وعدم تشغيل التدفئة من قبل إدارة الفندق، فضلاً عن التأخير في تجهيز أسرة المنامة والبدء بتركيبها بعد وصول النُزلاء إليه.