بحث
بحث
مدينة دوما في الغوطة الشرقية - صوت العاصمة

دوما: قائمة جديدة لمطلوبي التجنيد، و25 ألف ليرة تُنجي من الفيش الأمني

أصدرت دائرة التجنيد العامة، قبل أيام، قائمة تضم أسماء 75 من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وعممتها على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة.

وفرض حاجز مشفى حرستا العسكري، المعبر الرئيسي لعبور أهالي دوما من وإلى العاصمة دمشق، تشديد أمني غبر مسبوق، أجرت خلاله تفتيش دقيق للسيارات، إلى جانب عمليات الفيش الأمني، بحسب مصادر صوت العاصمة.

وأكَّدت المصادر أن عناصر الحاجز المذكور، فرضوا مبالغ مالية تتراوح بين 15 إلى 25 ألف ليرة سورية، مقابل تسهيل عمليات عبور المارة دون إخضاعهم للفيش الأمن.

وأصدرت دائرة التجنيد العامة، منذ بداية العام الجاري، قوائم تضم أسماء المئات من أبناء ريف دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وعمَّم فرع الأمن العسكري، مطلع الشهر الجاري، قوائم تضم أسماء أكثر من 150 شاب من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية على المارة.

وأصدرت دائرة التجنيد العامة، أواخر كانون الثاني الفائت، قائمة تضم أسماء أكثر من ألف شاب من أبناء بلدات جنوب دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.

ونفَّذت استخبارات النظام والحواجز المنتشرة في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي والشرقي، عقب إصدار تلك القوائم، عشرات الاعتقالات التي طالت أبناء المنطقة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، بهدف تجنيدهم إجبارياً.

 وأطلقت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، الأسبوع الفائت، حملة أدت لاعتقال أكثر من 25 شاب من أبناء المدينة، بعد إقامة أكثر من 10 حواجز مؤقتة في مختلف أحيائها السكنية، منها ثلاثة في شارع الجلاء الرئيسي، واثنين في كل من شارع القوتلي وخورشيد، إضافة لحاجز في شارع حلب القديمة، وآخر في طريق المقبرة.

واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، المتمركز على أطراف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجبارياً، تزامناً مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالبلدة، أجرت خلاله عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة.

ونفذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، قبل أيام، حملة دهم استمرت يومين متتاليين، وتركزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط المدينة، اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وعمَّم فرع الأمن العسكري، مطلع الشهر الجاري، قوائم تضم أسماء أكثر من 150 شاب من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية على المارة.

وأطلق فرع أمن الدولة، مطلع العام الجاري حملة دهم اعتقل خلالها أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، تزامناً مع تشديد أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة المدينة، في حين اعتقل حاجز مشفى حرستا العسكري، الذي يعتبر المعبر الرئيسي للخروج والدخول من وإلى مدينة دوما، قرابة الـ 15 شاباً من أبناء المدينة، أثناء دخولهم إلى المدينة عبر الحاجز المذكور.

واعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، منتصف كانون الثاني الفائت، 8 شبان من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، بهدف تجنيدهم إجبارياً، خلال حملة دهم استهدفت منازلهم الواقعة في محيط الجامع العمري وسط البلدة، عقب وصول قائمة جديدة تضم أسماء عدداً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية.

أواخر كانون الثاني المنصرم، نفذت دوريات تتبع للأمن العسكري حملة اعتقالات في بيت سوى والأشعري ومزارعها، خلفت قرابة 20 معتقلاً معظمهم من المتوارين عن الأنظار والمطلوبين للتجنيد الإجباري، في حين اعتقلت دوريات أخرى تابعة للفرع ذاته، أكثر من 15 شاب من أبناء بلدة سقبا، خلال حملة دهم استهدفت عدد من المنازل والمحال التجارية، تركزت في محيط دوار الجرة وسط البلدة.

ووثق فريق صوت العاصمة، وصول قوائم صادرة عن شعب التجنيد التابعة لوزارة الداخلية، تضم أسماء أكثر من 300 ألف مطلوب لأداء الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية، خلال العام 2019، وسط حملات دهم أطلقتها استخبارات النظام في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق للقبض عليهم وسوقهم للتجنيد إجبارياً.

وشهدت دمشق وريفها، أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير