بحث
بحث
الصحة تحجر صحياً على ثلاث عائلات في ضاحية قدسيا بريف دمشق
ضاحية قدسيا في ريف دمشق- صوت العاصمة

الصحة تحجر صحياً على ثلاث عائلات في ضاحية قدسيا بريف دمشق

تناقلت وسائل إعلام موالية، اليوم الأحد 21 حزيران، أنباء تُفيد بتطبيق قوات أمن النظام الحجر الصحي على ثلاثة أبنية سكنية في ضاحية قدسيا.

وقالت إذاعة “شام إف إم” نقلاً عن مراسلها، إن دوريات الشرطة حجرت على الأبنية الثلاثة، وانتشرت في محيطها، بعد الاشتباه بوجود أحد الحالات المخالطة.

وزارة الصحة في حكومة النظام قالت إن الأخبار التي تروجها وسائل الإعلام والشبكات الإخبارية عن الحجر على الأبنية السكنية عارٍ عن الصحة، موضحة أن الحجر طُبّق على ثلاث عائلات في ضاحية قدسيا، قدموا مؤخراً من بلدة جديدة الفضل بريف دمشق.

عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، ارتفع لـ 204 حالات، بعد تسجيل 6 إصابات جديدة صباح اليوم الأحد، بين قاطني بلدة جديدة عرطوز الفضل.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

وأصدرت وزارة الصحة السورية، السبت 20 حزيران، قراراً يقضي بالحجر الكامل على بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، بعد يومين على إصدار قرار بتعليق الصلاة في المساجد وإغلاق صالات الأفراح والنوادي في كل من جديدة عرطوز “البلد” وتجمع الفضل، تبعها قرار صادر عن المجلس البلدي في بلدة “عرطوز” المجاورة، يقضي بإغلاق المساجد وصالات الأفراح والأتراح والأندية الرياضية والمنتزهات بشكل تام، حتى إشعار آخر، كما وضعت برنامجاً لفتح المحال التجارية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءاً، يُستثنى منه الصيدليات.

وأقدمت دوريات تابعة لقسم شرطة منطقة “دف الشوك” جنوبي العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، على حظر بناء سكني مؤلف من ثلاثة طوابق وسط المنطقة، بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق، على خلفية الاشتباه بإصابة رجل أربعيني من قاطنيه بفيروس كورونا، كان قد خالط أحد المصابين بالفيروس من أهالي بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي.

المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق، حجر على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة في العاشر من حزيران الجاري، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً، وأجرى المسحات اللازمة لجميع أفرادها، مع إبقاء الحجر عليها “احترازياً” لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.

وأخضعت وزارة الصحة في الثامن من حزيران الجاري، بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بين أبناء البلدة.