طرحت مديرية أوقاف دمشق الحمامات الأثرية الواقعة بجانب الجامع الأموي بدمشق للاستثمار.
وقال موقع الاقتصاد اليوم إن مدير أوقاف دمشق “حسان نصر الله” برر طرح الحمامات للاستثمار بأنه بهدف إلى ضبطها وعدم وقوع المخالفات فيها، وسعياً لتحقيق الفائدة المرجوة منها، وذلك خلال اجتماع لمجلس محافظة دمشق.
وكشف رئيس دائرة آثار دمشق “طوني يازجي” خلال الجلسة ذاتها عن بدأ العمل بإعداد دراسة خاصة بترميم سور دمشق، بين باب السلام وباب توما، مشيراً إلى أن الدراسة تتضمن معالجة الإشغالات البصرية على الأعمدة الرومانية بجانب الجامع الأموي، وحلولاً لمشكلة السور وخاصة مشكلة الصرف الصحي.
ويفرض مجلس محافظة دمشق قيوداً كثيرةً على ترميم المنازل والمحال التجارية في دمشق القديمة، معتبراً المنطقة إحدى أبرز المناطق الأثرية، ما ساهم في زيادة حوادث الانهيار والحرائق الناجمة عن تلف البنى التحتية في المنطقة.
وتناقلت وسائل إعلامية محلية أخباراً تفيد بإلقاء القبض على مجموعة من الرجال يمارسون مخالفات أخلاقية في أحد الحمامات في مدينة دمشق القديمة في شهر أيار الفائت.
وضبطت دوريات تابعة لوزارة الداخلية شبكة “مثليين” تُمارس اللواط، ضمن “حمام سوق” في دمشق السويقة بدمشق القديمة، واعتقلت عشرات الزبائن كانوا يقصدون الحمام لمُمارسة اللواط، بالتنسيق مع صاحب الحمام، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة حول مُمارسات جماعية للواط داخله من قبل صاحبه والزبائن قبل إغلاقه بالشمع الأحمر.
ووافقت لجنة التراث العلمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونيسكو” خلال عقد دورتها الـ43 في العاصمة الأذرية باكو، مطلع شهر تموز الفائت، على دراسة رفع دمشق القديمة من قائمة التراث المهدد بالخطر، التي أدرجتها عام 2013 على لائحة التراث المهدد بالخطر، نتيجة المعارك التي كانت تدور بين فصائل المعارضة وقوات النظام في دمشق وريفها آنذاك.