كشفت صحيفة الثورة الرسمية أمس الثلاثاء، عن استثمارات إيرانية جديدة في سوريا تم التوافق عليها خلال اجتماع بين الغرفة التجارية السورية الإيرانية ولجنة الصداقة السورية الإيرانية.
وبحسب الصحيفة توقيع مذكرة تفاهم لبناء 1500 وحدة سكنية في منطقة معرونة بناحية التل في ريف دمشق، و 1117 وحدة في منطقة طريق الجسور، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع محافظة دمشق لتشييد “حديقة إيران” على أوتستراد المزة بدمشق.
وأعلن مدير لجنة الصداقة “سيد شاخصي” خلال الاجتماع أنّ الأنشطة الجديدة تشمل إعادة ترميم المعامل وتوسعتها وإنشاء معامل جديدة للمواد الأولية للاستغناء عن استيرادها، إضافة لنقل التكنولوجيا الصناعية لإيرانية إلى سوريا.
ويأتي التغلغل الإيراني في سوريا بأشكال أخرى عبر فتح باب التطوع لأبناء المناطق، أو دينياً عبر رجال دين يعملون على نشر الثقافة الشيعية، أو عن طريق شراء العقارات، والتي تهدف بشكل أو بآخر لإجراء تغيير ديموغرافي، خاصة في المناطق القريبة من المراقد الشيعية في دمشق وريفها.
وبدأت إيران عملية توسع عقاري وتوطين المئات من الأشخاص الغرباء في معضمية الشام، مستغلين غياب آلاف الأشخاص من أبناء المدينة، بين مهجّر ومهاجر ومعتقل وقتيل.
وتكررت زيارات عدد من المعممين الشيعة إلى مدينة قدسيا في ريف دمشق خلال شهر تشرين الأول الفائت، وعقدوا جلسات مع الأهالي وأعطوا دروساً دينية ضمن حملة منظمة لنشر العقيدة الشيعية في مدن وبلدات ريف دمشق.
وأنهت إيران أواخر العام 2021 بناء مجمع سياحي يحمل اسم “الشهيد العقيد هيثم سليمان” وهو الأضخم في بلدة حجيرة بالقرب من مقام السيدة زينب.