استهدفت إسرائيل فجر اليوم الخميس 16 كانون الأول، مواقع تابعة للقوات الإيرانية والنظام السوري في محيط مطار دمشق الدولي، بصاروخين اثنين.
وقال مراسلو صوت العاصمة إن الانفجارات لم تُسمع أصواتها في الأرجاء كما كانت سابقاً، وسط ترجيحات على استخدام صواريخ من طراز جديد في الاستهداف.
وأشار المراسلون إلى أن المضادات الجوية التابعة للنظام، المتمركزة في القطع العسكرية بمحيط دمشق، لم تتعامل مع الصواريخ الإسرائيلية على الإطلاق.
وجاء الاستهداف الإسرائيلي لمحيط مطار دمشق الدولي، بعد وصول طائرة إلى المطار قادمة من طهران، من طراز ” Boeing 747″، كانت تنقل شحنة جديدة من الأسلحة إلى دمشق، وفقاً لمغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ومن جهتها، نقلت وكالة إعلام النظام (سانا)، عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل نفّذت هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، مدعياً أن المضادات الجوية التابعة للنظام تصدّت للهجوم وأسقطت معظم الصواريخ.
وبحسب وكالة الأنباء “سانا”، فإن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عنصر في جيش النظام، إضافة للخسائر المادية في المواقع المستهدفة.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، في وقت سابق، إن إسرائيل ضربت 75٪ من أسلحة إيران في سوريا، بينها أسلحة تمّ تصنيعها في إيران وتهريبها إلى سوريا برّا وجوّا وبحراً، فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس الإثنين، 13 كانون الأول، أنّ إسرائيل هاجمت مواقع تطوير أسلحة كيميائية في سوريا لمرتين آخرهما يوم 8 حزيران الماضي.
ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.
