قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إنّ الجيش الإسرائيلي حقّق قوة ردع عالية ضدّ إيران والنظام السوري، عبر تدمير أسلحة كانت موجّهة للميليشيات الشيعية الموالية لطهران بما فيها “حزب الله”.
ونقل موقع “واللا” العبري، اليوم الثلاثاء 7 كانون الأول عن “مسؤولين دفاعيين كبار” في جهاز الأمن الإسرائيلي، أنّ تل أبيب “ضربت 75٪ من أسلحة إيران في سوريا”.
وأضاف الموقع أنّ جزء من الأسلحة المستهدفة والتي أصبحت تالفة، تمّ تصنيعها في إيران وتهريبها إلى سوريا برّا وجوّا وبحرا.
وزعمت المصادر ضمن اجتماع مغلق، أنّ “مستوى الردع الإسرائيلي ضد إيران في سوريا ونظام الأسد قد تحقق بالكامل، وفق معطيات قُدمت للمستوى السياسي بخصوص حجم الهجمات في سوريا”.
وتأتي التصريحات بعد ساعات على هجوم إسرائيلي استهدف الميناء التجاري في اللاذقية غربي البلاد، دون أن يتطرّق إليه المسؤولون، في استمرار لسياسة إسرائيل في عدم التبنّي المباشر لغالبية ضرباتها العسكرية في سوريا.
وكان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ادّعى أمس الإثنين بأنّ النظام يرد على إسرائيل يوميا.
وأضاف في مؤتمر صحافي خلال زيارته طهران أنّ الهجمات الإسرائيلية لا يمكن أن تمر دون الرد عليها، وأنّه “على اسرائيل ألا تخطئ في الحساب”.
في المقابل، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء، عزم تل أبيب “صدّ القوى السيئة في المنطقة ليل نهار، ولن نتوقف لثانية واحدة. وهذا يحدث يوميا تقريبا، مقابل القوى الهدامة، وسنستمر بالعمل، وسنواصل ولن نتعب”، حسبما نقل موقع عرب 48.