قال وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الإثنين 6 كانون الأول، إنّ نظامه يرد على “العدوان الإسرائيلي” بشكل يومي.
وأضاف المقداد في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان في طهران: إنّ الهجمات الإسرائيلية لا يمكن أن تمر دون الرد عليها، وأنّه “على اسرائيل ألا تخطئ في الحساب”.
وزعم المقداد أنّه “في كل يوم نرد على الاعتداءات الإسرائيلية وشكلها قد يختلف اليوم عن أمس”.
وتستمر إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية إيرانية في سوريا بين الحين والآخر، لكنّها نادرا ما تصرّح بهذا الشأن.
وسُجّلت آخر غارة إسرائيلية في سوريا فجر اليوم الثلاثاء، (بعد ساعات من تصريح المقداد)، بضرب أهداف في ميناء مدينة اللاذقية غربي البلاد القريبة من أكبر قاعدة جوية روسية (حميميم)، دون تسجيل رد من قبل النظام أو حلفائه.
روسيا لا تمانع
وفي وقت سابق من تشرين الأول الفائت، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، عن استمرار الاتفاق الروسي ـ الإسرائيلي بعدم إعاقة الروس للعمليات الإسرائيلية في سوريا، وقال إنّ رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “اتفقا خلال اجتماعاتهما في مدينة سوتشي، على أن الدولتين ستستمران في تنفيذ آلية تفادي الاشتباك”.
كما أشارت “القناة 12” الإسرائيلية إلى أن بوتين وافق خلال الاجتماع على أن تحافظ إسرائيل على حريتها في عملياتها في سوريا، لكنه طلب تحذيراً إضافياً قبل الضربات.
بدورها، هدّدت إيران أكثر من مرة بالرد على الغارات الإسرائيلية، وأشارت تقارير إلى نشر طهران منظومة صواريخ للتصدي للغارات الإسرائيلية.
لكنّ إسرائيل تقول إنّ ضرباتها في سوريا والتي استهدفت حتى العام الماضي 500 موقع، أدّت إلى تباطؤ التموضع الإيراني في سوريا.
