كشفت مصادر عسكرية مقربة من النظام السوري، تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مطار دمشق الدولي ليلة أمس، مؤكدة أن المطار تعرض لقصف بثلاث صواريخ أصابت عدة أهداف.
وأكدت المصادر أن القصف طال بناء كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية للاجتماعات السريّة، أدت إلى تدميره بالكامل، فضلاً عن تدمير مستودع للتخزين المؤقت، أفرغته الميليشيات قبل 24 ساعة من الضربة.
وتسبب القصف بحسب المصدر بمقتل مجموعة حراسة تتبع للحرس الثوري الإيراني، كانت تنتشر في المكان المستهدف لتأمين الأبنية التابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.
ونقلت الميليشيات 6 جثامين لعناصر أجانب إلى مشفى الإمام الخميني في السيدة زينب، مع تأكيدات بوجود عدد من الجرحى جراء الاستهداف.
وطال القصف الإسرائيلي أطراف المهبط الشمالي للمطار، دون إحداث أضرار جسيمة في المهبط
وأكدت وزارة النقل في بيان لها، أن المطار لم يتأثر بالغارات الأخيرة، مؤكدة أن الرحلات الجوية قائمة بدون أي تأجيل أو تغيير في جدول مواعيدها.
وعملت إيران خلال الشهرين الماضيين على إفراغ مطار دمشق الدولي، من مستودعاتها وعناصرها، بعد القصف الذي أخرجه عن الخدمة في أيار الفائت.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن إيران أبقت على قاعة اجتماعات واحدة خلال عمليات الأخلاء، جرى تدميرها في القصف ليلة أمس، فضلاً عن إبقاء مجموعات لحماية “البيت الزجاجي” الذي يُعتبر واحداً من أهم غرف العمليات الإيرانية في ريف دمشق.
وتعرض مطار دمشق الدولي لثلاث ضربات جوية، منذ إعادة ترميم مدرجاته واستئناف حركة الملاحة الجوية منه.
وشهدت دمشق ليلة أمس، قصفاً جوياً طال مواقع غرب وجنوب مدينة دمشق، تسببت بتدمير منظومات دفاع جوي في محيط الكسوة والسبينة، وأدت إلى مقتل خمسة عناصر من مرتبات الدفاع الجوي بحسب التصريحات الرسمية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
