بحث
بحث
انترنت

ماذا تبقى لإيران في مطار دمشق الدولي؟

الميليشيات الإيرانية أخلت مستودعاتها ومواقعها في مطار دمشق.. ما هي وجهتها الجديدة؟

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن التغييرات التي طرأت على توسع النفود الإيراني في مطار دمشق الدولي، بعد خروجه عن الخدمة إثر استهدافه بعدة غارات جوية إسرائيلية.

وقالت المصادر إن الميليشيات الإيرانية أخلت العديد من المواقع داخل مطار دمشق وفي محيطه، خلال فترة إعادة تأهيل المدرج الشمالي للمطار، وإعادته إلى الخدمة مجدداً.

وأضافت المصادر أن الميليشيات الإيرانية أخلت كافة المستودعات الدائمة والمؤقتة داخل المطار وفي محيطه، لاسيما المستودعات المؤقتة الواقع بالقرب من مدارج الطيران.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات الإخلاء شملت خمسة مقرات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية من محيط المطار، إضافة لنقل كافة أجهزة الرادار والتشويش إلى واقع عسكرية أخرى في محيط العاصمة.

ماذا تبقى لإيران في المطار؟
أكدت مصادر صوت العاصمة إن الميليشيات الإيرانية أبقت على قاعة اجتماعات واحدة في محيط المدرج الشمالي للمطار، إضافة لمجموعة صغيرة مهمتها حراسة “البيت الزجاجي” الذي يستخدم كمقر لبعض الاجتماعات أيضاً.

ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق الإيراني- السوري نص على إبقاء الدفاعات الجوية الموجودة في محيط مطار دمشق، تحت إشراف مشترك بين الطرفين.

وبحسب المصادر فإن إيران أصدرت قراراً بإيقاف كافة الرحلات الجوية لطائرات الشحن المحملة بالأسلحة، والقادمة من طهران إلى دمشق، خلال الفترة الراهنة.

ما هي وجهة الميليشيات الجديدة؟
كشفت مصادر عسكرية لـ “صوت العاصمة” في وقت سابق، عن تفاصيل أحد المواقع التي نقلت إليها الميليشيات الإيرانية مستودعاتها من داخل ومحيط مطار دمشق الدولي.

وقالت المصادر إن الميليشيات نقلت مستودعاتها إلى موقع تابع لها، يقع في المنطقة الواقعة بين مطار دمشق الدولي، ومطار بلي العسكري في ريف دمشق، وهو عبارة عن سلسلة مستودعات ضخمة، أنشأتها إيران في المنطقة خلال السنوات الماضية، تستخدم لتخزين الأسلحة والذخائر.

وبينت المصادر أن المستودعات الجديدة استُهدفت بغارة جوية إسرائيلية، في الهجوم الأخير الذي طال مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير