سجّلت مدينة التل في ريف دمشق الغربي، أكثر من 100 إصابة بفيروس كورونا، منذ مطلع تشرين الأول الجاري، و13 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وقال مراسل صوت العاصمة إن معدل الإصابات عاد للارتفاع في المدينة بشكل ملحوظ، مؤكّداً أن الحالات الخطيرة التي تحتاج رعاية خاصة واسطوانات أوكسجين وصلت إلى 20 حالة.
وأضاف المراسل أن المدينة شيّعت 13 شخصاً من أبنائها خلال الفترة ذاتها، جميعهم توفوا جراء تأثرهم بمضاعفات الإصابة بالفيروس.
وأوضح المراسل أن من بين الوفيات، 6 سيدات و7 رجال، جميعهم توفوا في أقسام العناية المركّزة في مشفى الزهراء بمدينة التل، مبيّناً أن أعمارهم تتراوح بين 45 و70 عاماً.
وأشار المراسل إلى أن عمليات تشييع المتوفين جراء الإصابة بالفيروس، جرت بإشراف لجنة صحية، وبحضور ذوي المتوفين فقط.
وبحسب المراسل فإن لجنة التنمية في المدينة، شكّلت فريقاً طبياً خاصاً لمتابعة الحالات الصحية للمصابين بالفيروس، موضحاً أنه يقدم بعض أنواع الأدوية وأسطوانات الأوكسجين للحالات الخاضعة للعزل المنزلي.
وجاء ارتفاع أعداد الإصابات في مدينة التل، في ظل الإمكانات الطبية الضعيفة المتوفرة فيها، وسط امتناع المشفى الوطني في المدينة، عن استقبال أي حالة إصابة بالفيروس، ويقوم بتحويلها إلى مشفى الزهراء أو مشافي العاصمة بحسب درجة خطورتها، وفقاً للمراسل.
وأعلنت وزارة الصحة، أواخر الشهر الفائت، عن تسجيل إشغال تام لأسرة العناية المشدّدة بمرضى كورونا في المستشفيات العامة بدمشق، وأنّها بدأت بنقل المصابين إلى مستشفيات الريف، لتعلن لاحقا أنّها بدأت بتحويل المرضى إلى حمص.
وصرّح عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا “نبوغ العوا” في وقت سابق، إن سوريا في حالة تصاعدية بحالات كورونا، لكنّها لم تصل بعد إلى الذروة الرابعة، موضحاً أن حالات تم تسجيلها لإصابات بالمتحور الرابع للفيروس “دلتا”، وأن هذا المتحور سريع الانتشار ويفتك بالفئة العمرية الشابة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
