كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إصابة العديد من أعضاء الكادر الطبي في مشفى “قطنا” الوطني في ريف دمشق الغربي بفيروس كورونا.
وقالت المصادر إن إدارة المشفى أصدرت قرار بالإغلاق الكامل، وتعليق استقبال كافة الحالات بما فيها الإسعافية حتى إشعار آخر.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة وجّهت تعليمات بحجر كافة أعضاء الطاقم الطبي والإسعافي داخل المشفى، مبيّنة أن المسحات الطبية أكّدت إصابة العديد من العاملين داخل المشفى.
وتتصدّر محافظتا دمشق وريفها قائمة الإصابات بالفيروس الذي دخل في الربع الأول من الشهر الجاري بموجته الثالثة.
وسجّلت بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية، خلال يومي 26 و25 آذار، أكثر من 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين أبناء المنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ مركز حمورية الطبي توقف عن استقبال المزيد من الحالات بسبب ضعف الإمكانات الطبية المتوفرة، لافتاً إلى أن مديرية صحة ريف دمشق وجّهت بحجر العائلات المصابة “منزلياً”.
وفي العاصمة، قرّر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدّي لفيروس كورونا تحويل مستشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، بدلاً من مرضى القلب، وذلك في ظل تصاعد منحنى الإصابات وعجز مشافي العاصمة عن استقبال المصابين بالفيروس.
ووضع الفريق الحكومي مساء السبت 27 آذار، مستشفى الشرطة بتصرّف وزارة الصحة لمعالجة المصابين بالفيروس.
ووجّهت وزارة الصحة في وقت سابق تعميما لمشافي دمشق التابعة لها يقضي “بإيقاف العمليات الباردة (غير الإسعافية) بدءا من يوم 22 آذار، مع استمرار العمل بالعمليات الإسعافية والأورام فقط”.
ومع امتلاء مشافي العاصمة بالإصابات بنسبة 100%، تمّ نقل المصابين بالفيروس إلى مستشفيات في محافظة ريف دمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير