بحث
بحث
بلدة حمورية في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

الغوطة الشرقية: 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا في حمورية خلال الـ 48 ساعة الماضية

مديرية صحة ريف دمشق وجّهت بحجر العائلات المصابة “منزلياً”.

سجّلت بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين أبناء المنطقة.

وقال مراسل صوت العاصمة إن قرابة الـ 25 شخصاً راجعوا المركز الطبي في حمورية، الخميس 25 آذار، بعد ظهور أعراض الإصابة عليهم.

وأضاف المراسل أن أعداد المراجعين واصلت ارتفاعها لتتجاوز الـ 50 حالة حتى مساء أمس الجمعة، مشيراً إلى أن المركز حوّل 7 أشخاص إلى مشافي العاصمة دمشق كحالات “إسعافية”، نتيجة تردي حالتهم الصحية.

وأشار المراسل إلى أن مراجعات المركز شملت كبار السن والشبان والأطفال، مؤكداً أن معظم المراجعين ظهرت عليهم أعراض السيلان وارتفاع الحرارة وآلام المفاصل.

وأكّد المراسل أن مركز حمورية الطبي توقف عن استقبال المزيد من الحالات بسبب ضعف الإمكانات الطبية المتوفرة، لافتاً إلى أن مديرية صحة ريف دمشق وجّهت بحجر العائلات المصابة “منزلياً”.

وبحسب المراسل فإن القسم الأكبر من المراجعين، من القاطنين في محيط مسجد حمورية القديم، مبيّناً أن المركز الطبي أجرى مسحات لمعظم المراجعين، بينها نتائج أكّدت إصابتهم، وأخرى لم تظهر نتيجتها بعد.

وزارة الصحة في حكومة النظام، أعلنت قبل أيام، عن ارتفاع نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمصابي فيروس كورونا إلى 100%، فيما أكّد مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة “توفيق حسابا” عدم توفّر أي سرير فارغ في العناية المشددة بمشافي دمشق لاستقبال المصابين، لافتاً إلى أنه يتم البحث عن إمكانية توفير العناية المشدّدة للمصابين في مشافي الزبداني والقطيفة بريف دمشق.

وقال مدير مشفى المجتهد في دمشق “أحمد عباس”، في تصريحات سابقة له، إن أقسام العزل تشهد تضاعفاً بالأعداد بنسبة قاربت الـ 200% منذ أسبوعين، مشيراً إلى أن الطفرة الثالثة أصعب من سابقتها، مضيفاً أن الوضع الحالي في العاصمة يستدعي الحذر والحرص الأكبر، وأن الفئات العمرية الأكثر خطورة هي كبار السن.

ومن جهته، حذّر عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا، الطبيب “نبوغ العوا” من تفاقم سوء الوضع الصحي، في ظل الطفرة الثالثة للفيروس، مبيّناً أن هذه الطفرة تصيب 50 حالة دفعة واحدة، كما أنّ أعراضها تظهر على الأطفال، خلافاً للموجة السابقة التي انتشرت مع بداية فصل الشتاء.

وأصدرت وزارة الصحة تعميماً وجّهته إلى مشافي دمشق التابعة لها، أوقفت بموجبه كافة العمليات الباردة “غير الإسعافية”، إضافة لمطالبتها بتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى، وكامل القدرات والإمكانات لصالح مرضى الجائحة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير