أكّد مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، توفيق حسابا عدم توفّر أي سرير فارغ في العناية المشددة بمشافي دمشق لاستقبال مرضى كورونا.
ولفت حسابا إلى أنّه يتم البحث عن إمكانية توفير العناية المشدّدة لمرضى كورونا في مشافي الزبداني والقطيفة بريف دمشق.
وعن إمكانية استقبال المرضى في مستشفى الطوارئ في الفيحاء، أوضح حسابا أنّ هذا المستشفى غير مجهز للعناية المشددة، وهو مخصص فقط لاستقبال المرضى الذين يحتاجون لتوفير الأوكسجين لهم”.
ويختلف الوضع في باقي المحافظات عما هو عليه في دمشق، بحسب حسابا، الذي قال إنّ استقبال المرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة في المحافظات الأخرى ممكنة بنسب متفاوتة في المحافظات الأخرى.
في الغضون، حذّر حسابا من “الاستمرار باستهتار الناس، وعدم اتّباع الإجراءات الاحترازية”، وتابع: “هذا يستدعي أن يتم فرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية”، وفقا لما نقلت عنه الوطن اليوم الخميس 18 آذار.
وسجّلت الصحة منحنى تصاعدي لإصابات كورونا، حيث تضاعفت نسبة الإصابات المسجّلة يومياً حسبما أظهرت بيانات الوزارة.
ووفقا للبيانات الرسمية فقد أصيب 120 شخصا يوم أمس بالفيروس منهم 27 حالة في دمشق، و19 حالة في ريفها، ما يرفع إجمالي الإصابات منذ تفشي الفيروس إلى 16776 حالة، توفيت منها 1120 حالة.
في السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ أول شحنة من اللقاح المضاد لكورونا عبر “كوفاكس” ستصل سوريا في غضون أسابيع، ما يجعل موعد انطلاق حملة التطعيم الأولى في نيسان أو أيار المقبل.
وتضم الشحنة مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني، حسبما أعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجيمال ماجتيموفا، يوم أمس الأربعاء.
