بحث
بحث
لقطة جوية لموقع قاعدة الدفاع الجوي المستهدفة في محيط دمشق- صوت العاصمة

هجمات إسرائيلية جديدة تستهدف الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة في محيط دمشق


نفذت طائرات إسرائيلية ليلة الأحد – الاثنين، هجمات جوية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، في قصف هو الثاني منذ مطلع شباط 2021.

وسمع سكّان العاصمة السورية وريفها سلسلة من الانفجارات تلاها إطلاق كثيف للمضادات الجوية من ثكنات تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية وجيش النظام السوري.

وقال مراسلو “صوت العاصمة” إن انفجارات سُمعت من جهة جنوب  – شرق دمشق، في محيط مطار دمشق الدولي، ولم يتبين طبيعة تلك الانفجارات حتى لحظة إعداد التقرير.

وأكد مراسلو الموقع استهداف مقر قيادة الفرقة الأولى في ناحية الكسوة، بريف دمشق الغربي، بثلاث غارات جوية مُتتالية.

ووفقاً لمعلومات وردت لـ صوت العاصمة، فإن الغارات الجويّة دمّرت قاعدة دفاع جوّي تتمركز ضمن مقرات تتبع للفرقة الرابعة، في محيط قرية البجاع غرب دمشق، بالقرب من طريق دمشق – بيروت القديم، نتج عنها أصوات انفجارات سُمعت في عموم دمّر ومشروع دمّر وقدسيا والهامة.

وتداول سُكان دمشق فيديو مصوّر يُظهر لحظة مرور أحد صواريخ الدفاع الجوي في سماء منطقة سكنية، وانفجاره في منطقة قريبة من التواجد المدني، بعد فشله في التصدي للغارات الإسرائيلية.

واستهدفت إسرائيل مطلع شباط الجاري، مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وأخرى في محيط القنيطرة جنوب البلاد.

ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر خاصة حينها ان القصف استهدف شحنة أسلحة حطّت في مطار دمشق الدولي قبيل ساعات من القصف الاسرائيل، عبر خطوط فارس قشم إير الإيرانية.

وأظهرت صور جويّة نشرتها مواقع إسرائيلية قبل أيام، دماراً في مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، تقع في محيط مدرجات الإقلاع والهبوط الخاصة بالطيران المدني، استُخدمت لتخزين الأسلحة والصواريخ.

ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية الغارات الإسرائيلية التي ضربت منطقة مطار دمشق الدولي مطلع شباط الجاري بالمعركة الحقيقة.

وذكرت الصحيفة، الجمعة 5 شباط، أنّ القصف الإسرائيلي “كان مركزاً وناجحاً، حيث حلقت في الجو عشرات الطائرات”.

وبحسب الصحيفة فإنّ دفاعات النظام السوري الجوية أطلقت أكثر من 30 صاروخا أرض ـ جو من أنواع مختلفة باتجاه الطائرات، لكنّه لم يُعلن عن إصابة أي طائرة.

بدورها، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” في مقال لها مطلع 2021، أنّ الضربات الأخيرة ضدّ أهداف إيرانية شرق سوريا، تختلف عن سابقتها، مرجّحة في الوقت ذاته تكثيف الضربات ضد الوجود الإيراني في البلاد.

وتستخدم إيران عشرات المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري كنقاط تمركز لها، ومستودعات لتخزين السلاح النوعي، الذي يعتبر أبرزه صواريخ أرض – أرض بعيدة المدى، وطائرات درون قتالية.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إقدام القوات الإيرانية على تحويل “حاويات” تابعة للأمم المتحدة، وأخرى تتبع لشركة “DHL” قرب مطار دمشق الدولي، إلى مستودعات للأسلحة.

ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 50 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2020، استهدفت فيها 33 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.