ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في مدينة الضمير في القلمون الشرقي، خلال منذ مطلع الأسبوع الفائت بشكل كبير، لتتجاوز الـ 40 حالة وفاة بين أبناء وقاطني المدينة.
مراسل صوت العاصمة قال إن أهالي المدينة نعوا أكثر من 40 شخصاً من قاطني المدينة خلال الأيام العشرة الأخيرة، موضحاً أن المعدل الوسطي للوفيات يُقدر بـ 5 حالات يومياً.
وأشار المراسل إلى أن معظم المتوفين من كبار السن الذين تجاوزوا الـ 60 عاماً، مبيّناً أن عدداً منهم نُقلوا إلى مشفى القطيفة جراء تردي حالتهم الصحية، وتوفوا بعد أيام على إقامتهم فيه.
وبحسب المراسل فإن النسبة الأكبر من المتوفين هي من قاطني “الحي الشرقي” في المدينة، إضافة لوفيات أخرى في بقية الأحياء.
ارتفاع أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، جاء بعد إعلان المشافي الحكومية في العاصمة دمشق، عن ارتفاع أعداد المراجعين خلال الفترة القليلة الماضية، جميعهم ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن مشفى المواساة عن ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 30%، في حين أعلن مشفى ابن النفيس عن ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 12%، إضافة لارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 15% في مشفى المجتهد.
وأصدر “الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدّي لوباء كورونا”، قرارات فرض بموجبهاارتداء الكمامة على المراجعين والعاملين في المؤسسات العامة، شملت مستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران.
وجاء قرار فرض ارتداء الكمامة، تزامناً مع تعميم أصدرته وزارة السياحة، تضمّن اشتراطات المرحلة السابعة من استئناف العمل في المنشآت السياحية، ومنعت بموجبه تقديم النرجيلة (الأراكيل) في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق، وأوقفت كافة البرامج الفنية في الملاهي والنوادي الليلية، إضافة لتعليق منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية خلال الفترة المحددة.
وأكّد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الطبيب نبوغ العوا، أنّ البلاد وصلت إلىذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا، مبيناً أن أنّ الحالات المعلن عنها لا تضم جميع الإصابات، لأنّ “الأرقام لدى وزارة الصحة هي من تراجع المشافي العامة أو خضعت لفحص (PCR)”، وأضاف: “دمشق ليست بمعزل عن المحافظات الأخرى الأكثر إصابات والمتوقع أن تزداد الإصابات بشكل أكبر بسبب الاختلاط بين المحافظات”.
ومن جهته، حذّر مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة النظام، توفيق حسابا، من تفاقم فيروس كورونا وانحدار الأمور إلى وضع أكثر سوءاً مما هي عليه الآن، داعياً المواطنين إلى التقيّد بالإجراءات الوقائية من الفيروس، معتبراً أن ازدياد الإصابات والوفيات يتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير