سجّلت مدينة التل بريف دمشق، خلال الأسبوع الفائت، وفاة ستة من أبنائها، جراء الإصابة بفيروس كورونا، وثلاثة آخرين من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية خلال الفترة ذاتها.
مراسل صوت العاصمة في مدينة التل قال إن كلاً من “الحاج طاهر عفا الرفاعي” و”فريد الأطرش” و”مصطفى الأحمر مرعي” ومحمد عبيد” إضافة للشابة “عفراء الأطرش”، و”عبد الله الرفاعي”، توفوا خلال الأسبوع الفائت جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وأشار المراسل إلى أن “طاهر الرفاعي” البالغ من العمر 65 عاماً، نُقل إلى مشفى الزهراء في مدينة التل بعد تردي حالته الصحية، مؤكداً أنها امتنعت عن استقباله، وأبلغت ذويه بالبحث عن سرير شاغر في أحد مشافي العاصمة، إلا أنه توفي قبل إدخاله أي من المشافي.
ومن جهته، قال مصدر أهلي من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، إن ثلاثة من أبناء البلدة توفوا خلال الأسبوع الفائت جراء إصابتهم بالفيروس أيضاً.
وبيّن المصدر أن المتوفين “إبراهيم خليل كساب” و”محمد الحاجة” و”علي كساب”، دفنوا في مقبرة البلدة بحضور فرق تابعة لمديرية صحة ريف دمشق.
وسجّلت مدن معضمية الشام والتل وقدسيا في ريف دمشق، أواخر الشهر الفائت، وفاة 8 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا، ليضافوا إلى حصيلة المتوفين الذين قضوا وسط استمرار سلطات النظام بالامتناع عن الإعلان عنها رسمياً.
وتوفي 13 شخص من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم كل من “عبد العزيز شيخ بكري”، و”نبهان محمد صبحي الحنفي” و”ياسين الشغري” و”محمود صالح الجرودي” و”أحمد شاكر” و”حامد شيخ سليمان”، و”حسن شيخ سليمان” و”محمود يونس” و”أمين يونس” و”خالد عبد النافع”، إضافة للسيدتين “فاطمة اللكه” و”أم خالد كالوت”، وجميعهم من قاطني أحياء “عبد الرؤوف” و”تيسير طه” و”الحجارية” على أطراف المدينة.
وسجّلت مدن وبلدات ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، وفاة 6 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم “مصطفى هلال” البالغ من العمر 67 عاماً، والمنحدر من مدينة قدسيا، وسيدة ستينية من عائلة “الغضبان” من المدينة ذاتها، إضافة لرجل مسن يُدعى “أبو فهد مرزوق”، وينحدر من بلدة الهامة.
مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، سجّلت وفاة “أحمد محمود كماشة” الملقب بـ “أبو فهد”، جراء إصابته بالفيروس، تزامناً مع تسجيل وفاة رجل ستيني يُدعى “خالد شفيق عدس” من أبناء مدينة جيرود في القلمون الشرقي
وتوفي مطلع الأسبوع الجاري، ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة يلدا جنوب دمشق، بينهم شاب يبلغ من العمر 27 عاماً، ورجل خمسيني من عائلة “العاشق”، وسيدة من عائلة “عاشور”، توفوا جراء الإصابة بالفيروس، بعد يومين على وفاة أربعة أشخاص من قاطني بلدتي ببيلا وبيت سحم المجاورتين.
16 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، توفوا خلال الأسبوع الأخير، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، فيما تشهد مقبرة المدينة عمليات دفن بشكل شبه يومي منذ نهاية الأسبوع الفائت، جميعها تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.
ومن جهتها، نشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 1060 إصابة، بينها 311 حالة تماثلت للشفاء، و48 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير