سجّلت مدن وبلدات ريف دمشق، خلال الأسبوع الأخير، وفاة 8 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا، ليضافوا إلى حصيلة المتوفين الذين قضوا منذ مطلع الأسبوع الفائت، وسط استمرار سلطات النظام بالامتناع عن الإعلان عنها رسمياً.
مصادر صوت العاصمة في معضمية الشام بريف دمشق الغربي، قالت إن 3 من أبناء المدينة، توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، منذ نهاية الأسبوع الفائت، مشيرةً إلى أن جميعهم أعمارهم فوق الـ 50 عاماً.
شخصان آخران توفيا في مدينة التل، جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، هما “عبد الله الرفاعي” البالغ من العمر 42 عاماً، و”أحمد عرنوس” البالغ من العمر 82 عاماً، والمنحدران من المدينة ذاتها.
مراسل صوت العاصمة في قدسيا قال إن المدينة نعت ثلاثة من أبنائها يوم أمس، بينهم شقيقين من عائلة “عبد الفتاح” المنحدرة من المدينة، مشيراً إلى أن شاب يبلغ من العمر 24 عاماً، من قاطني المدينة توفي جراء الإصابة بالفيروس أيضاً.
وتوفي 13 شخص من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم كل من “عبد العزيز شيخ بكري”، و”نبهان محمد صبحي الحنفي” و”ياسين الشغري” و”محمود صالح الجرودي” و”أحمد شاكر” و”حامد شيخ سليمان”، و”حسن شيخ سليمان” و”محمود يونس” و”أمين يونس” و”خالد عبد النافع”، إضافة للسيدتين “فاطمة اللكه” و”أم خالد كالوت”، وجميعهم من قاطني أحياء “عبد الرؤوف” و”تيسير طه” و”الحجارية” على أطراف المدينة.
وسجّلت مدن وبلدات ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، وفاة6 أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم “مصطفى هلال” البالغ من العمر 67 عاماً، والمنحدر من مدينة قدسيا، وسيدة ستينية من عائلة “الغضبان” من المدينة ذاتها، إضافة لرجل مسن يُدعى “أبو فهد مرزوق”، وينحدر من بلدة الهامة.
مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، سجّلت وفاة “أحمد محمود كماشة” الملقب بـ “أبو فهد”، جراء إصابته بالفيروس، تزامناً مع تسجيل وفاة رجل ستيني يُدعى “خالد شفيق عدس” من أبناء مدينة جيرود في القلمون الشرقي
وتوفي مطلع الأسبوع الجاري، ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة يلدا جنوب دمشق، بينهم شاب يبلغ من العمر 27 عاماً، ورجل خمسيني من عائلة “العاشق”، وسيدة من عائلة “عاشور”، توفوا جراء الإصابة بالفيروس، بعد يومين على وفاة أربعة أشخاص من قاطني بلدتي ببيلا وبيت سحم المجاورتين.
16 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، توفوا خلال الأسبوع الأخير، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، فيما تشهد مقبرة المدينة عمليات دفن بشكل شبه يومي منذ نهاية الأسبوع الفائت، جميعها تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها النسبة الأكبر من الإصابات.
أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 674 إصابة، بينها 210 حالة تماثلت للشفاء، و40 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير