بحث
بحث
مجهولون يستهدفون حاجزاً للأمن العسكري على أطراف كناكر بريف دمشق
بلدة كناكر في ريف دمشق- صوت العاصمة

مجهولون يستهدفون حاجزاً للأمن العسكري على أطراف كناكر بريف دمشق

استهدف مجهولون، مساء السبت 11 تمّوز، حاجزاً تابعاً لفرع الأمن العسكري، يتمركز على أطراف بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي.

مصادر صوت العاصمة قالت إن مجموعة من الشبان استهدفت الحاجز الشرقي للبلدة، المعروف باسم “دوار الشطح”، التابع لفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”، برشقات رصاص متقطعة، تبعها تبادل إطلاق نار بين الطرفين.

وأضافت المصادر أن الاستهداف أدى لإصابة اثنين من عناصر الحاجز، مشيرةً إلى أنهما نُقلا إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، وأن إصابتهما سطحية، في حين تمكن منفذو الهجوم من الفرار دون الكشف عن هويتهم.

وأشارت المصادر إلى أن الحواجز الأمنية المتمركزة في محيط البلدة شهدت استنفاراً كبيراً عقب الاستهداف، مؤكدةً أن رئيس فرع سعسع “طلال العلي” أرسل تهديدات لأعضاء لجنة المصالحة برفع يده عن المنطقة، وتسليم ملف “التجاوزات الأمنية” لقيادة الجيش، في إشارة منه لشن عمل عسكري على البلدة.

أقدم مجهولون، مساء الثلاثاء 2 حزيران، على محاولة قتل أحد عناصر النظام السوري المتمركزين في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، طعناً بالسكاكين.

وعمل مجهولون مطلع حزيران الفائت، على استدراج أحد عناصر حاجز “الدوار” المتمركز على أطراف البلدة الشرقية، ونجحوا في إبعاده عن نقطة تمركزه نحو عمق البلدة، ليحاولوا اغتياله طعناً بالسكاكين، إلا أنه استطاع الهرب منهم، ما دفعهم لإطلاق الرصاص المباشر عليه، وإصابته برصاصة في الكتف، ليُنقل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق جرائها.

واستهدف مجهولون، مطلع العام الجاري، الحاجز ذاته، إضافة لحاجز القوس المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجز وعبد السلام عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي “آر بي جي”، تبعها رشقات رصاص متقطعة، بعد إخلال فرع سعسع والوفد الروسي الذي أجرى زيارة إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، قدم خلالها العديد من الوعود بإطلاق سراح المعتقلين والعمل على استقرار أمن المنطقة، كوسيلة لتهديد النظام بإشعال المنطقة ما لم يطلق سراحهم.

رئيس فرع سعسع التابع للأمن العسكري “العميد طلال العلي”، طرح خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة المصالحة وأهالي البلدة ووجهائها، منتصف نيسان الفائت، حلين لإنهاء التوتر الأمني في المنطقة، وإرضاء قيادات النظام الأمنية، أولهما إخراج الشبان المطلوبين من أبناء البلدة خارج سوريا دون أي تدخل من الفرع، وآخر يقضي بتهجيرهم نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، رافضاً أي طرح يتعلق بإجراء عملية تسوية أمنية جديدة.

وجاء اجتماع رئيس فرع سعسع مع أهالي كناكر على خلفية التسجيل المرئي الذي بثته وسائل إعلام النظام لاعترافات شبان من أبناء البلدة، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن التفجيرات التي نُفّذت في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الأشهر الماضية.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني، وأكثر من 15 استهداف لنقاط مشابهة خلال العام 2019.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير