بحث
بحث
سانا

12 تفجيراً واستهدافاً في دمشق وريفها منذ مطلع 2020

وثَّق فريق صوت العاصمة منذ مطلع العام 2020 الجاري، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني.

واستهدفت مجموعة “سرايا قاسيون” في الأول من كانون الثاني، حاجزاً أمنياً يتبع للنظام السوري في منطقة تلفيتا في القلمون الغربي، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر النظام، والاستيلاء على أسلحتهم، في عملية أشارت قال إنها جاءت انتقاماً للأهالي في محافظة إدلب شمال سوريا، الذين يتعرضون لحملة قصف عنيفة.

في الثاني من كانون الثاني، استهدف مجهولون مجموعة من العناصر التابعين لفرع فلسطين المسؤول الأمني المباشر عن ملف جنوب دمشق، باستخدام مسدسات وبنادق حربية “كلاشينكوف”، خلال عمليات تمشيط للبساتين الفاصلة بين بلدتي يلدا والحجر الأسود، دون وقوع أي قتيل من الطرفين.

وانفجرت عبوة ناسفة في السادس من شباط، كانت مزروعة بسيارة من طراز تويوتا FJ في حي الفحامة بدمشق، تبيَّن أنها تعود للمدعو “رفيق أبو شالة” أحد النافذين المقربين من نظام الأسد في دمشق، والمقرب من رجال الأعمال محمد السواح وأياد محمد، اللذان أحيلا للتحقيق قبل أشهر بتهم تتعلق بالفساد، علماً أن أبو شالة عمل في التخليص الجمركي، وعضو في اتحاد المصدرّين المُنحل، قبل توليه مراكز قيادية في ميليشيات مختلفة أبرزها قوات حصن الوطن وقوات الدفاع الوطني.

وعثر عناصر حاجز “تاون سنتر” التابع للمخابرات الجوية، والمتمركز على أوتوستراد دمشق- درعا، في التاسع من شباط، على عبوة ناسفة مزروعة بسيارة كانت تعبر الحاجز، إلا أنهم تمكنوا من تفكيكها قبل انفجارها، فضلاً عن اعتقال سائقها، كما تم تفكيك عبوة أخرى صباح اليوم التالي، كانت مزروعة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني على حاجز السومرية.

في اليوم ذاته، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني، كانت مركونة بجانب المؤسسة الاستهلاكية خلف محطة وقود الجلاء في منطقة المزة بدمشق، ما أدى لإصابة سائقها بجروح بالغة، إلى جانب إصابة مدني كان في محيط الانفجار.

واستهدف مجهولون ظهر الأحد 16 شباط، سيارة تابعة للحرس الجمهوري بعبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصلة بين بلدتي سقبا وحزة، ما أدى لمقتل سائقها على الفور، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة لاحتراق السيارة بالكامل.

وهاجم مجهولون مساء الأحد 16 شباط، مفرزة أمنية متمركزة على أطراف مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، بقنبلة يدوية، ما أسفر عن إصابة واحد على الأقل من عناصرها، في حين تمكن المنفذون من الفرار دون معرفة هويتهم.

وانفجرت يوم الثلاثاء 18 شباط، عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة تحمل لوحات “حلب”، بجانب كراج درعا، في منطقة باب مصلى بدمشق، كان يستقلها شخصان من العسكريين، قُتل أحدهم على الفور وأصيب الآخر، فيما أُصيب خمسة مدنيين جرى اسعافهم إلى مشفى المجتهد.

الأربعاء 20 شباط، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة نوع بيك آب، في منطقة المرجة بدمشق، تعود لأحد القياديين في ميليشيا “درع القلمون” ما أدى لإصابة أربعة أشخاص بينهم حالة خطيرة.

ووقع انفجار تمام الساعة الرابعة من اليوم ذاته، جراء عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع هونداي خلف ملعب تشرين في منطقة البرامكة بدمشق ما أدى لمقتل الطالب “روي معماري” أحد طلاب السنة الثانية في كلية الهندسة المعلوماتية، في جامعة شام الخاصة، لإضافة لإصابة أربعة آخرين.

وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع “بيك آب” قرابة الساعة السادسة والنصف مساء الثلاثاء 25 شباط، عند مدخل نفق الأمويين، بالجهة المقابلة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، استهدفت سيارة الإعلامي الموالي “نبيل خضور”، مدير الجاهزية في المؤسسة العربية للإعلان ما أدى لإصابته بجروح بالغة.

وسُمع دوي انفجار، صباح الأربعاء 26 شباط، تبيَّن أنه ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة بالقرب من شعبة حزب البعث وسط مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، استهدفت العميد “هيثم عزام” من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، ما أدى لإصابة مدني واحد.

وهاجم مجهولون مساء الأربعاء 26 شباط، فرزة أمنية تابعة لأمن الفرقة الرابعة، متمركزة على الأطراف الشرقية مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، بقنبلة يدوية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر شباط، في حين اعتقلت دوريات مشتركة بين عناصر الفرقة الرابعة وميليشيا درع العاصمة شابين من أبناء المدينة على خلفية الاشتباه بتنفيذهم الهجوم على المفرزة.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2019، استهداف أكثر من 15 هدف بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد