استهدف مجهولون، الأسبوع الفائت، مجموعة من العناصر التابعين لفرع فلسطين المسؤول الأمني المباشر عن ملف جنوب دمشق، خلال عمليات تمشيط للبساتين الفاصلة بين بلدتي يلدا والحجر الأسود.
مصادر صوت العاصمة قالت إن الاستهداف تم باستخدام مسدسات وبنادق حربية “كلاشينكوف”، أثناء عملية أطلقها فرع فلسطين في بساتين المنطقة للبحث عن مطلوبين للأفرع الأمنية والمتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء المنطقة، دون وقوع أي قتيل من الطرفين.
وأكَّدت المصادر أن فرع فلسطين أرسل مؤازرة مؤلفة من 6 سيارات محملة بعناصره، إلى منطقة الاستهداف في بساتين الحجر الأسود، فور إبلاغ قيادة الفرع بتعرض عناصره لإطلاق نار مباشر.
وجاءت حملة الدهم والبحث عن المطلوبين، بعد أيام على إصدار دائرة التجنيد العامة، قوائم تضم أسماء أكثر من ألف شاب من أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي العاصمة دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وتعميمها على مخاتير البلدات لتبليغ الشبان الواردة أسماؤهم بتسليم أنفسهم قبل نهاية الشهر الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال.
واستهدف انفجار نقطة تابعة للأمن العسكري بالقرب من فرع فلسطين، على المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق، مطلع كانون الثاني 2019، مخلفاً قتلى وجرحى عند النقطة الأمنية التي تم استهدافها، تبعه إطلاق نار سُمع بشكل مُتقطع قبل التفجير، تلاه صوت مُتوسط الشدة، ومن ثم إطلاق نار مُتقطع لمرة أخرى استمر لأكثر من ربع ساعة.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2019، استهداف أكثر من 15 هدف بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير