قالت مصادر أهلية لـ صوت العاصمة: إن التفجير الذي حدث في حي الفحامة، مساء الخميس 6 شباط الجاري، استهدف سيارة “رفيق أبو شالة” أحد النافذين المقربين من نظام الأسد في دمشق.
وانفجرت سيارة أبو شالة، من طراز تويوتا FJ بعد أن استقلها نجله الكبير “أحمد” والذي نجى من التفجير، وجرى نقله إلى إحدى مشافي دمشق لتلقي العلاج.
وحصلت صوت العاصمة على صورة لـ أحمد أبو شالة، بعد إصابته جراء التفجير الذي استهدف سيارة والده.
رفيق أبو شالة واحد من الشخصيات التي عملت في عدة مجالات خلال سنوات الثورة، فمن التخليص الجمركي، إلى عضواً في اتحاد المصدرّين المُنحل، وصولاً لقيادي في ميليشيات مختلفة أبرزها قوات حصن الوطن وقوات الدفاع الوطني، وهو من المقربين من رجال الأعمال محمد السواح وأياد محمد، اللذان أحيلا للتحقيق قبل أشهر بتهم تتعلق بالفساد.
وحصلت صوت العاصمة على عدة صور لـ أبو شالة بالبدلة العسكرية، وأخرى حين حمله لسلاح أمريكي، وصورة تُظهر تواجده على جبهات القتال برفقة ميليشيات النظام السوري.
ويُلقّب أبو شالة بـ الخال، في حي الفحامة الذي يقطنه، ويعمل أولاده مع ميليشيات محلية، ولهم عدة صور بالبدلات العسكرية.
وفي حين لم تتبنى جهة رسمية عملية التفجير الذي أدت إلى إصابة نجل أبو شالة، تبقى الرواية الأرجح على أنها تصفية حسابات بين شخصيات تابعة للنظام السوري.
وشهد حي الفحامة مساء الخميس الفائت، انفجاراً سُمع صداه في الأحياء المحيطة، نجم عنه احتراق سيارتين تعود ملكيتها لأبو شالة.
واكتفت قيادة شرطة دمشق، والإعلام الموالي، بنقل خبر إصابة مدني جراء التفجير، دون تحديد هوية الشخص المُستهدف.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير