أعلنت مجموعة “سرايا قاسيون” أمس الأربعاء 1 كانون الثاني، استهداف حاجز أمني تابع للنظام السوري في منطقة تلفيتا في القلمون الغربي.
وقالت سرايا قاسيون في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية في تطبيق “تليغرام” إن العملية أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر النظام، والاستيلاء على أسلحتهم.
وأشارت المجموعة إلى أن العملية جاءت انتقاماً للأهالي في محافظة إدلب شمال سوريا، الذين يتعرضون لحملة قصف عنيفة، مهددةً النظام وميليشياته بالمزيد من عمليات الاستهداف.
وجاء استهداف الحاجز العسكري في القلمون الغربي، بالتزامن مع انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، طالبت بإطلاق سراح المعتقلين، ووصفت لجنة المصالحة في البلدة بالكاذبة، فضلاً عن إحراق صورة رأس النظام السوري “بشار الأسد” عند مدخل البلدة.
واستهدف مجهولون قبل يومين، رئيس لجنة المصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي “بهجت الحافظ” المقرب من فرع سعسع التابع للأمن العسكري، بعبوة ناسفة زُرعت في سيارته، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتُصنّف سرايا قاسيون التي اعتادت على تبني التفجيرات والعمليات العسكرية ضد عناصر النظام السوري في محيط العاصمة، نفسها على أنها مجموعة أمنية تعمل في مناطق النظام، تُنفذ عمليات بين الحين والأخرى في مناطق مختلفة من دمشق وريفها.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2019، استهداف أكثر من 15 هدف بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها، تبنّت سرايا قاسيون 7 منها منذ إنشاء معرفها الرسمي عبر تلغرام في نيسان الفائت.
