بحث
بحث
طعناً بالسكاكين.. محاولة اغتيال أحد عناصر النظام في كناكر بريف دمشق
بلدة كناكر في ريف دمشق- صوت العاصمة

طعناً بالسكاكين.. محاولة اغتيال أحد عناصر النظام في كناكر بريف دمشق

أقدم مجهولون، مساء الثلاثاء 2 حزيران، على محاولة قتل أحد عناصر النظام السوري المتمركزين في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، طعناً بالسكاكين.

مراسل صوت العاصمة قال إن المجهولين عملوا على استدراج أحد عناصر حاجز “الدوار” المتمركز على أطراف البلدة الشرقية، ونجحوا في إبعاده عن نقطة تمركزه نحو عمق البلدة.

وأضاف المراسل أن مستدرجي العنصر حاولوا اغتياله طعناً بالسكاكين، لكنه استطاع الهرب منهم، ما دفعهم لإطلاق الرصاص المباشر عليه، وإصابته برصاصة في الكتف.

وأشار المراسل إلى أن العنصر تمكن من الوصول إلى “حاجز الدوار” الذي قام بدوره، بنقله إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.

وبحسب مراسل الموقع فإن استنفاراً أمنياً شهدته الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، استمر حتى صباح أمس، وسط حالة تدقيق على المارّة.

واستهدف مجهولون، مطلع العام الجاري، الحاجز ذاته، إضافة لحاجز القوس المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجز وعبد السلام عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي “آر بي جي”، تبعها رشقات رصاص متقطعة، بعد إخلال فرع سعسع والوفد الروسي الذي أجرى زيارة إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، قدم خلالها العديد من الوعود بإطلاق سراح المعتقلين والعمل على استقرار أمن المنطقة، كوسيلة لتهديد النظام بإشعال المنطقة ما لم يطلق سراحهم.

رئيس فرع سعسع التابع للأمن العسكري “العميد طلال العلي”، طرح خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة المصالحة وأهالي البلدة ووجهائها، منتصف نيسان الفائت، حلين لإنهاء التوتر الأمني في المنطقة، وإرضاء قيادات النظام الأمنية، أولهما إخراج الشبان المطلوبين من أبناء البلدة خارج سوريا دون أي تدخل من الفرع، وآخر يقضي بتهجيرهم نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، رافضاً أي طرح يتعلق بإجراء عملية تسوية أمنية جديدة.

وجاء اجتماع رئيس فرع سعسع مع أهالي كناكر على خلفية التسجيل المرئي الذي بثته وسائل إعلام النظام لاعترافات شبان من أبناء البلدة، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن التفجيرات التي نُفّذت في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الأشهر الماضية.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني، وأكثر من 15 استهداف لنقاط مشابهة خلال العام 2019.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير