بحث
بحث
وفد روسي إلى كناكر بعد التوتر الأمني فيها
عبارات خطها أهالي البلدة للمطالبة بالمعتقلين خلال تشرين الثاني 2019 - صوت العاصمة

بعد أيام على التوتر الأمني.. وفد روسي يزور كناكر بريف دمشق الغربي

أجرى وفد مؤلف من ثلاثة ضباط روس، قبل أيام، زيارة إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بعد توتر أمني استمر في البلدة عدة أيام، جراء انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، وتنظيم وقفة احتجاجية طالبت بخروج القوات الإيرانية والإفراج عن المعتقلين.

مصادر صوت العاصمة قالت إن الوفد التابع لمركز المصالحة الروسي في دمشق، اجتمع مع أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر، بحضور عدد من وجهائها وقياديين عسكريين سابقين في فصائل المعارضة، في منزل أحد أعضاء اللجنة بالقرب من مدخل البلدة الرئيسي.

وأضافت المصادر إن الضباط الروس قالوا إن الزيارة جاءت بهدف سماع مطالب أهالي البلدة وإنهاء التوتر الحاصل في المنطقة، والحفاظ على استقرارها، مشيرةً إلى أن الوفد طرح إمكانية تشكيل ميليشيا جديدة من أبناء البلدة في الأيام المقبلة.

وأبدى الوفد الروسي سعيه لإنشاء نقطة عسكرية دائمة في محيط البلدة، مدعياً أنها تهدف للحفاظ على استقرار المنطقة، في حين أكدت المصادر إنها حجة لإبعاد النفوذ الإيراني وإيقاف توسعه في المنطقة.

وبحسب المصادر فإن حاضري الاجتماع طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين الذين يتجاوز عددهم الـ 250 شاباً من أبناء البلدة، مؤكدةً أنهم تلقوا وعوداً بالعمل على إخلاء سبيلهم.

وشهدت بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، نهاية الشهر الفائت، انتشاراً أمنياً ترافق مع تدقيق شديد على الحواجز المحيطة في المنطقة، على خلفية انتشار عبارات خطها مجهولون على جدران البلدة، طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين.

وحاصرت مجموعة من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، مطلع الشهر المنصرم، قسم شرطة البلدة، وسط إطلاق نار عشوائي وتهديدات باقتحام المخفر، عقب اعتقال أحد شيوخ البلدة عبر إرسال برقية مراجعة لمتابعة دعوى مقدمة ضده من قبل ذوي أحد عناصر الفرقة الرابعة الذين قتلوا في البلدة، تضمنت اتهامات للشيخ بمسؤوليته الكاملة عن إصدار فتوى لفصائل المعارضة بقتل العنصر.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: احمد عبيد