سُمع مساء اليوم الخميس 12 كانون الثاني، أصوات انفجارين تبعهما رشقات رصاص متقطعة، في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
مصادر صوت العاصمة قالت إن مجهولون استهدفوا حاجز القوس المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجزي المدخل الشرقي، وعبد السلام عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي “آر بي جي”، تبعها رشقات رصاص متقطعة.
وأضافت المصادر أن الاستهداف جاء بالتزامن مع استنفار عسكري بدأته الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري، عقب انتشار عبارات مناهضة للنظام على جدران البلدة.
وبحسب المصادر فإن مجموعة من أبناء المنطقة استهدفت الحواجز العسكرية بعد إخلال فرع سعسع والوفد الروسي بالوعود التي قدماها مؤخراً بإطلاق سراح المعتقلين، كوسيلة لتهديد النظام بإشعال المنطقة ما لم يطلق سراحهم.
وانتشرت كتابات مناهضة للنظام السوري، خطها مجهولون مساء اليوم، على الجدران داخل أحياء البلدة، طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين، وبرحيل لجنة المصالحة، إلى جانب التهديد بإشعال الثورة في المنطقة من جديد.
وشهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أواخر الشهر الفائت، انتشاراً أمنياً ترافق مع تدقيق شديد على الحواجز المحيطة بالبلدة، على خلفية انتشار عبارات خطها مجهولون على جدران البلدة، طالبوا فيها بإخلاء سبيل المعتقلين.
وأجرى وفد مؤلف من ثلاثة ضباط روس، مطلع الشهر الجاري، زيارة إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بعد توتر أمني استمر في البلدة عدة أيام، جراء انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، وتنظيم وقفة احتجاجية طالبت بخروج القوات الإيرانية والإفراج عن المعتقلين، قدم خلالها العديد من الوعود بإطلاق سراحهم والعمل على استقرار أمن المنطقة.
وحاصرت مجموعة من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، مطلع شهر تشرين الثاني الفائت، قسم شرطة البلدة، وسط إطلاق نار عشوائي وتهديدات باقتحام المخفر، عقب اعتقال أحد شيوخ البلدة عبر إرسال برقية مراجعة لمتابعة دعوى مقدمة ضده من قبل ذوي أحد عناصر الفرقة الرابعة الذين قتلوا في البلدة، تضمنت اتهامات للشيخ بمسؤوليته الكاملة عن إصدار فتوى لفصائل المعارضة بقتل العنصر.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد