بحث
بحث
الصحة تعزل بناء في ضاحية الأسد، وتُخصص مشفى "ابن رشد" بدمشق كمركز للحجر الصحي
انترنت

الصحة تعزل بناء في ضاحية الأسد، وتُخصص مشفى “ابن رشد” بدمشق كمركز للحجر الصحي

عزلت الصحة السورية، برفقة دوريات تابعة لقوات حفظ النظام، على بناء سكني في منطقة “ضاحية الأسد” بريف دمشق، بعد تأكيد إصابة أحد قاطنيها بفيروس كورونا.

ونقل تلفزيون الخبر المحلي، عن مصادر وصفها بـ “الخاصة” قولها إن سيارات الإسعاف نقلت المصاب إلى المشفى العسكري في مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، مشيرةً إلى أنه مساعد أول متقاعد.

وأضافت المصادر أن نتائج المسحات أكدت إصابته بفيروس كورونا، مبيّناً أن الصحة أجرت له مسحات أخرى للتأكد من النتيجة، على أن تصدر نتيجتها مساء اليوم.

 وأشارت المصادر إلى أن الفريق الطبي رجّح انتقال العدوى للمصاب في ضاحية الأسد، من خلال مخالطته صديق مصاب من أبناء رأس المعرة في القلمون الغربي.

وأكَّدت المصادر أن الصحة عزلت بناء في منطقة “بي 4” في ضاحية الأسد، حيث يقطن المصاب، وأن الصحة أجرت مسحات لعائلته ومخالطيه للتأكد من سلامتهم، وفقاً لما نقله تلفزيون الخبر.

ومن جهتها، خصّصت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مشفى “ابن رشد” للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بدمشق، كمركز لعزل الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم السبت 4 تموز، إن المركز الجديد يحوي 50 سريراً، ومقام ضمن مبنى مستقل.

وأضافت الوزارة أن المركز مجهز لخدمة المصابين بما يضمن الخصوصية وعدم مخالطة المحيط مع توفير وسائل الحماية الفردية للمصابين والكادر الصحي.

وأكّدت الصحة أن الإقامة في مركز العزل الجديد “مجانية”، مشيرةً إلى أنها خصصت كادر طبي وتمريضي للإشراف على المصابين.

وبحسب الوزارة فإن مركز العزل المقام في مشفى “ابن رشد” للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مخصص للحالات التي لم تظهر عليها أي أعراض للإصابة، على أن تنقل الحالات التي تظهر عليها الأعراض إلى مشافي العزل المخصصة.

المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق، حجر على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة في العاشر من حزيران الفائت، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً، وأجرى المسحات اللازمة لجميع أفرادها، مع إبقاء الحجر عليها “احترازياً” لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.

وعزلت الصحة خلال اليومين الماضيين، على بناء سكني في بلدة جديدة عرطوز “البلد” بريف دمشق الغربي، بعد تأكيد إصابة ممرضة عاملة في المشافي الحكومية بدمشق، وبناء آخر في “حي الورود” قرب منطقة دمر بدمشق، بعد تأكيد إصابة ممرضة تعمل ضمن الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق.

وأقدمت دوريات تابعة لقسم شرطة منطقة “دف الشوك” جنوبي العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، على حظر بناء سكني مؤلف من ثلاثة طوابق وسط المنطقة، بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق، على خلفية الاشتباه بإصابة رجل أربعيني من قاطنيه بفيروس كورونا، كان قد خالط أحد المصابين بالفيروس من أهالي بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي.

وأصدرت وزارة الصحة السورية، السبت 20 حزيران، قراراً يقضي بالحجر الكامل على بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، بعد يومين على إصدار قرار بتعليق الصلاة في المساجد وإغلاق صالات الأفراح والنوادي في كل من جديدة عرطوز “البلد” وتجمع الفضل، تبعها قرار صادر عن المجلس البلدي في بلدة “عرطوز”المجاورة، يقضي بإغلاق المساجد وصالات الأفراح والأتراح والأندية الرياضية والمنتزهات بشكل تام، حتى إشعار آخر، كما وضعت برنامجاً لفتح المحال التجارية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءاً، يُستثنى منه الصيدليات.

وأخضعت وزارة الصحة في الثامن من حزيران الجاري، بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بين أبناء البلدة.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.