سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أمس الجمعة 3 تموز، 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 328.
وأعلنت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، تماثل 10 حالات من الإصابات المسجلة للشفاء.
وأضافت الوزارة في بيانها، إنها سجّلت حالة وفاة جديدة بين المصابين بالفيروس، دون ذكر إي تفاصيل أخرى عن حالة الوفاة.
وبحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة في حكومة النظام، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، ارتفع عدد الإصابات لـ 328 حالة، بينها 123 حالات تماثلت للشفاء، و10 وفيات.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
وأصدرت وزارة الصحة السورية، السبت 20 حزيران، قراراً يقضي بالحجر الكامل على بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، بعد يومين على إصدار قرار بتعليق الصلاة في المساجد وإغلاق صالات الأفراح والنوادي في كل من جديدة عرطوز “البلد” وتجمع الفضل، تبعها قرار صادر عن المجلس البلدي في بلدة “عرطوز”المجاورة، يقضي بإغلاق المساجد وصالات الأفراح والأتراح والأندية الرياضية والمنتزهات بشكل تام، حتى إشعار آخر، كما وضعت برنامجاً لفتح المحال التجارية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءاً، يُستثنى منه الصيدليات.
وأقدمت دوريات تابعة لقسم شرطة منطقة “دف الشوك” جنوبي العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، على حظر بناء سكني مؤلف من ثلاثة طوابق وسط المنطقة، بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق، على خلفية الاشتباه بإصابة رجل أربعيني من قاطنيه بفيروس كورونا، كان قد خالط أحد المصابين بالفيروس من أهالي بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي.
المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق، حجر على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة في العاشر من حزيران الجاري، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً، وأجرى المسحات اللازمة لجميع أفرادها، مع إبقاء الحجر عليها “احترازياً” لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.
وأخضعت وزارة الصحة في الثامن من حزيران الجاري، بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بين أبناء البلدة.