نفَّذت دوريات تابعة لقوات حفظ النظام، وأخرى تابعة لقسم شرطة ركن الدين، عملية دهم استهدفت عدة منازل في منطقة ركن الدين بدمشق، بحثاً عن مصابين بفيروس كورونا من أبناء جديدة عرطوز “الفضل”.
مصادر صوت العاصمة قالت إن الدوريات داهمت عدة منازل في ركن الدين مساء الأحد 21 حزيران، بحثاً عن شابين ووالدهما من قاطني جديدة الفضل الذين أُجري لهم المسحات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل عزل البلدة.
وأضافت المصادر أن نتيجة التحاليل أكَّدت إصابتهم بالفيروس، وأن دوريات الشرطة حاولت نقلهم إلى الحجر الصحي، إلا أنها اكتشفت أنهم توجهوا إلى قدسيا قبل ظهور نتيجة الفحوص الطبية.
وأكَّدت المصادر أن الشرطة داهمت منزل أحد أقاربهم في منطقة قدسيا بريف دمشق قبل يومين، للبحث عن المصابين الثلاثة، ليتبيّن أنهم غادروا قدسيا قبل المداهمة بساعات، متوجهين إلى منازل أقاربهم في ركن الدين.
وبحسب المصادر فإن قوات حفظ النظام والشرطة فشلت في القبض عليهم، لافتة إلى أن عمليات البحث عنهم ما زالت جارية حتى الآن.
عدد المصابين ارتفع إلى 219 حالة، بعد تسجيل 15 إصابة جديدة يوم أمس الاثنين، بينهم 86 حالة تماثلت للشفاء، و7 وفيات، بحسب الإعلان الرسمي.
وأصدرت وزارة الصحة السورية، السبت 20 حزيران، قراراً يقضي بالحجر الكامل على بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، بعد يومين على إصدار قراربتعليق الصلاة في المساجد وإغلاق صالات الأفراح والنوادي في كل من جديدة عرطوز “البلد” وتجمع الفضل، تبعها قرار صادر عن المجلس البلدي في بلدة “عرطوز” المجاورة، يقضي بإغلاق المساجد وصالات الأفراح والأتراح والأندية الرياضية والمنتزهات بشكل تام، حتى إشعار آخر، كما وضعت برنامجاً لفتح المحال التجارية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءاً، يُستثنى منه الصيدليات.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير