بحث
بحث
تخصيص وحدة في المدينة الجامعة لمركز حجر صحي
تخصيص وحدة في المدينة الجامعة لمركز حجر صحي

التعليم العالي تُخصّص وحدة في المدينة الجامعية لحالات الحجر الصحي الطارئة

خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة النظام السوري، الثلاثاء 24 آذار، وحدة سكنية كاملة في مدينة “باسل الأسد الجامعية”، لحالات الحجر الصحي الطارئة، وذلك ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” ضد فيروس كورونا.

مدير المدينة الجامعية “أحمد واصل” قال إنه تم إخلاء الوحدة رقم 20، المكونة من 240 غرفة و400 سرير، و”تنظيفها وتعقيمها وتزويدها بالفرش اللازم”، مشيراً إلى أنه تم تأمين الطالبات المقيمات فيها وعددهن 400 طالبة، ضمن الوحدات الأخرى.

وأضاف “واصل” في لقاء مع إذاعة “المدينة إف إم”، أنه يتم العمل على تعقيم كامل الوحدات السكنية ضمن المدينة، والبالغ عددهم 24 وحدة.

من جانبه، تحدث عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق “نبوغ العوا” عن تشكيل لجنة طبية للإشراف على الوحدة المخصصة للحجر الصحي، في حالات الطوارئ، مهمتها متابعة الأمور المتعلقة بالتعقيم، وحالة المحجور عليهم طيلة 14 يوماً.

ونوه “العوا”، في تصريح لوكالة “سانا” الموالية، أن “الأشخاص الذين تثبت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا سيتم تحويلهم إلى المشافي للعلاج”، لأن الوحدة مخصصة للإقامة فقط، خلال مدة الحجر، وليست مخصصة للعلاج.

وخصصت حكومة النظام السوري عدداً من المراكز في ريف دمشق، لتكون مراكز صحية، بينها مشفى الزبداني الوطني، الذي حولته لمركز “عزل طبي”، يقدم العلاج للحالات المصابة بالفيروس، في حين عيّنت وزارة التربية 28 مدرسة لحالات الطوارئ، و12 من مراكز الإقامة التابعة لها في المحافظات، لتكون مراكز حجر صحي، لتستوعب بمجملها قرابة 668 شخصاً.

وعلى الرغم من تجهيز هذه المراكز، إلى أن القادمين إلى سوريا، والذين يفترض أن يوضعوا في الحجر الصحي، لا يزالون يعانون من أماكن الإقامة التي توفرها الحكومة، حيث ناشد عدد من ركاب طائرة وصلت إلى دمشق، قادمة من موسكو، الاثنين 23 آذار، عدم الحجر عليهم في فندق “سفير السيدة زينب”، لأنهم لا يثقون بتعقيمه، مطالبين في وضعهم بأي فندق آخر، على نفقتهم الخاصة.

وسبق وأن حجر النظام، عند بدئه تطبيق خطة “الإجراءات الاحترازية”، 134 شخصاً في مركز الدوير بريف دمشق، وسط ظروف صحية “سيئة للغاية”، حسب ما أظهرت صور نشرها موقع “سناك سوري”، ليتم نقلهم فيما بعد إلى فندق مطار دمشق الدولي، الذي لم يكن أحسن حالاً.