شهدت العاصمة دمشق وريفها، منذ مطلع العام ٢٠٢٠، أكثر من ١٢ حالة وفاة جراء الحوادث المرورية، والإهمال المدرسي الذي أودى بحياة طفل في ريف دمشق، إلى جانب حالة انتحار تم توثيقها منتصف شباط الفائت.
وتوفيت امرأة ستينية في الرابع من كانون الثاني، جراء دهسها بسيارة أثناء محاولتها قطع الطريق عند العقد المرورية التاسعة، مقابل الأفران الاحتياطية، تبعها وفاة شاب في الـ 39 من عمره، جراء صدمه من قبل سيارة خاصة على طريق المتحلق الجنوبي عند مفرق نهر عيشة، في الخامس من كانون الثاني الجاري.
وفي السادس من كانون الثاني، توفيت شابة في العشرين من عمرها وأُصيبت أخرى تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، جراء صدمهم من قبل سيارة خاصة تسير بسرعة زائدة على طريق المتحلق الجنوبي بالقرب من جسر الزاهرة، أثناء محاولة الفتاتين عبور الطريق.
سيارة خاصة صدمت رجلاً يقود دراجة نارية بالقرب من مجمع يلبغا في شارع الثورة بدمشق، في الساعة الثانية والنصف من فجر الرابع والعشرين من كانون الثاني، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأقدم الشاب (م، ش) ابن يوسف البالغ من العمر 41 عاماً، من سكان العاصمة دمشق، منتصف شباط 2020، على الانتحار من فوق جسر الوزان في منطقة مشروع دمر بدمشق، دون الكشف عن الدوافع الحقيقة للانتحار، في حين أكَّد المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا إنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحادثة، وأنها حادثة انتحار، مؤكداً أن جثمان الشاب لا يوجد فيه أي آثار للمقاومة.
وأقر مدير تربية ريف دمشق “ماهر فرج” في تصريح صحفي لإذاعة “شام إف إم” المحلية، منتصف شباط 2020، بوفاة طفل في إحدى المدارس الابتدائية في بلدة جديدة الشيباني بريف دمشق، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت منذ قرابة الشهر، نتيجة التدافع بين طلاب الفترتين المسائية والصباحية أمام باب المدرسة، وغياب المشرفين أثناء ذلك.
وجاء تصريح مدير تربية ريف دمشق، على خلفية تعرض طفل في الصف الأول لإصابة تحت منطقة العين، بعد ضربه من قبل إحدى زميلاته بقطعة حديدية في المدرسة ذاتها، وتجاهل إدارة المدرسة طلب عائلة الطفل المصاب بمقابلة عائلة زميلته، مؤكداً أن إدارة المدرسة لم تبلغ المديرية رغم مرور أسبوعين على وقوعها.
وتوفي اثنان وأصيب 8 آخرين، من ركاب إحدى حافلات النقل العامة “سرفيس”، صباح الأحد 23 شباط، جراء تدهورها على أوتوستراد دمشق- درعا، قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، وانقلابه أكثر من مرة على جانب الطريق،
صباح اليوم ذاته، توفي شخص في الثمانين من عمره، جراء دهسه من قبل سيارة مسرعة على أوتوستراد المزة بدمشق، بالقرب من مؤسسة الاتصالات في طريق الذهاب من دمشق باتجاه السومرية، بينما كان الرجل يقطع الطريق عند إشارة المرور بالقرب من المؤسسة.
وشهدت منطقة مساكن برزة بدمشق، أواخر شباط 2020، مقتل السيدة “هدى مزعل” زوجة الطبيب “عبد الحي يوسف” في منزلها، على أيدي امرأتين غريبتين، دخلتا المنزل بحجة الوضوء، وقامتا بطعن الضحية عدة طعنات أثناء دخولهما، ما أدى إلى مقتلها على الفور، قبل سرقة ذهب الضحية وبعض الأشياء الثمينة من المنزل.
وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود أربعة جروح ذبحية على الرقبة، وأربعة جروح في منطقة البطن طول كل جرح 1 سم، إضافة لأربعة جروح في منطقة الربلة، وأربعة أخرى في الظهر، إضافة لجرحين في الرأس، إلى جانب جروح انسلاخية في معصمي الضحية، نتجت عن محاولة القاتلة سرقة الذهب من يديها.
وتوفيت امرأة في السبعين من عمرها، الجمعة 28 شباط، جراء دهسها من قبل سيارة خاصة نوع سابا كانت تسير بسرعة زائدة على طريق الربوة بدمشق، ما أدى لوفاتها فورة اسعافها إلى مشفى المواساة في العاصمة.
وانتشرت في العديد من أحياء العاصمة دمشق، جرائم القتل والسرقة التي استهدفت المسنين والعجزة المقيمين بمفردهم في منازلهم، على أيدي عدد من الشبان والفتيات يستهدفون أولئك المسنين بصفتهم عاملين كمندوبي جمعيات ومنظمات خيرية، ويعملون على سرقة مقتنياتهم من أجهزة الكترونية ومبالغ مالية وهواتف ذكية، والتي قُتل خلالها رجل مسن من قاطني مشروع دمر في دمشق، بعدة طعنات بالسلاح الأبيض قبل سرقة جميع محتويات منزله
المصدر:
صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد