أقر مدير تربية ريف دمشق “ماهر فرج” في تصريح صحفي لإذاعة “شام إف إم” المحلية، قبل يومين، بوفاة طفل في إحدى المدارس الابتدائية في بلدة جديدة الشيباني بريف دمشق.
وقال فرج إن الحادثة وقعت منذ قرابة الشهر، نتيجة التدافع بين طلاب الفترتين المسائية والصباحية أمام باب المدرسة، وغياب المشرفين أثناء ذلك، مؤكداً أن إدارة المدرسة تأخرت في إعلام المديرية بالحادثة.
وجاء تصريح مدير تربية ريف دمشق، على خلفية تعرض طفل في الصف الأول لإصابة تحت منطقة العين، بعد ضربه من قبل إحدى زميلاته بقطعة حديدية في المدرسة ذاتها، وتجاهل إدارة المدرسة طلب عائلة الطفل المصاب بمقابلة عائلة زميلته.
وأكَّد فرج أن إدارة المدرسة لم تبلغ المديرية رغم مرور أسبوعين على وقوعها، مشيراً إلى ان المديرية عزمت على اتخاذ جملة من القرارات بشأن الجهاز الإداري بالمدرسة منها إعفاء المديرة من مهامها لتكرار الحوادث التي وقعت في المدرسة ذاتها.
ودخلت طفلة في الصف الثاني الابتدائي بغيبوبة دامت 24 ساعة، نتيجة تعرضها للضرب المبرح من قبل مدير مدرستها الكائنة في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي “جلال الدين زيدان”، أواخر أيلول 2019، ما أدى لامتناع عدد من الطلاب عن الدوام في المدرسة خوفاً من تعرضهم للمصير ذاته، ما خلق حالة غضب بين الأهالي بعد معرفتهم بسبب انقطاع أبنائهم.
وتسببت معلمة في مدرسة أمل العروبة للتعليم الأساسي بقطنا، في شهر آذار من العام الفائت، بكسر ذراع طالبة في صفها نتيجة الضرب المبرح أيضاً، علماً أنها ليست الحالة الوحيدة في المدرسة على يد المعلمة ذاتها.
